الكشف عن اخر مستجدات جثة الشاب التي عثر عليها في عدن
عثر مواطنون على جثة الشاب وليد الشقاع فجر الجمعة بمسبح استراحة في البربرية بعدن.وبحسب مصادر فانه سيت...
كتب الرئيس علي ناصر محمد مقالا جاء فيه:
رسالة الى الوالي
الرئيس علي ناصر محمد
الصديق العزيز د. عبد الرحمن الوالي
قرأت مقالكم بعنوان *الجنوب مهزوم من داخله* وكتب أحد المعلقين مقالا بعنوان *الوالي يهاجم الانتقالي* وانتشر مقالكم على نطاق واسع بين مؤيد ومعارض، وكنتَ صريحاً كعادتك في نقد السلبيات ،وكما تعرف دكتور أن بعض القيادات في الجنوب يبيعون الوهم للشعب العظيم الذي خرج في اكثر من عشرين مليونية في مدينة عدن الحبيبة والجريحة وأكبر هذه المظاهرات والمسيرات والتجمعات كان بمناسبة ثورة 14 أكتوبر 2014 عندما أعلن البعض أنهم سيعلنون استقلال الجنوب من ساحة العروض بخورمكسر وسيودعون اموال النفط في حساب خاص وسيطردون الشماليين من عدن تمهيداً لقيام دولة الجنوب، ونصبت عشرات الخيم في ساحة العروض تجمع فيها كثير من فئات الشعب في انتظار هذا الاعلان، وجاء دعات هذا المشروع والوهم والكذب الى عدن ليخطبوا ويكذبوا ويهربوا ويعودون الى مرابعهم ومنازلهم خارج الوطن. وأصيب المواطنون بالاحباط وبدءوا برفع خيامهم وطيها والمغادرة الى منازلهم واعمالهم . وعندما سالت حينها عن هذا المشروع الذي سيعلن يوم 14 اكتوبر قلت حينها انه اكذوبة كبرى وانتقدني البعض على ذلك وهاجمني ولم أرد عليهم فانا لا أكذب ولا أشتم فاذا كذب الانسان فلن يصدقه أحد واذا شتم فلن يحترمه أحد.
وقبل هذا المهرجان في ساحة العروض اجتمعنا في القاهرة وعقدنا ما سمي حينها مؤتمر القاهرة الاول للجنوب، وحضره اكثر من 600 شخصية من مختلف الاطياف السياسية والشخصيات الاجتماعية في الجنوب كان في مقدمة هؤلاء دولة الرئيس حيدر العطاس وصالح عبيد ومحمد علي احمد وصالح شائف والسلطان بن عفرار وغيرهم من الشخصيات من المهرة الى باب المندب وقاطعه علي سالم البيض وعبد الرحمن الجفري وحسن باعوم والفقيد عبد الله الاصنج رحمه الله ورغم ذلك نحن لم نقاطعهم والتقينا في القاهرة بالسيد عبد الرحمن الجفري والاصنج وتوجهنا الى بيروت يشاركنا في هذا الوفد كل من حيدر العطاس ود. مسدوس وعبد الحكيم الحسني ومطهر مسعد واخرين للقاء مع السيد علي البيض الذي كان مقيما في بيروت حينها انطلاقا من حرصنا في البحث عن حل للمشكلة في اليمن جنوبا وشمالا ومع الاسف فقد رفضوا حينها مخرجات مؤتمر القاهرة لانها ستعطل مسيرتهم العاجلة للعودة الى عدن لاعلان قيام الدولة وقال البيض حينها أنه سيرفع الراية في عدن وسيسلمني السلطة بعد ذلك وشكرته على هذا العرض وقلت له حينها قبل أن نرحل من بيروت الى القاهرة أن هذا العرض غير واقعي وأن مخرجات مؤتمر القاهرة هي الحل . فقد خرج مؤتمر القاهرة بمخرجات متوازنة وواقعية منها قيام اقليمين في اليمن شمال وجنوب لفترة مزمنة، وحق تقرير المصير بعد ذلك ولكن الخيار والقرار للشعب بفك الارتباط او الاستمرار بالوحدة التي وقعها البيض. وهاجمونا أننا نريد أن نعيد الجنوب الى باب اليمن وكما تعلم دكتور ان الذي ذهب بالجنوب الى باب اليمن هو علي البيض فقد هرب الى الوحدة عام 90 بعد زيارة علي عبد الله صالح الى عدن والاتفاق على قيام الوحدة واقتسام السلطة والثروة بين الحزبين المؤتمر والاشتراكي حيث اعلنت الوحدة في 22 مايو ولم نشارك فيها لان الرفاق حينها قالوا لن يدخلوا صنعاء ولن تتحقق الوحدة الا بخروجي منها .وخرجنا من صنعاء وباركنا الوحدة حينها ودخلوها اعتقادا انهم فاتحين لصنعاء وحكم صنعاء من داخلها وقال البيض حينها ان عدن وصنعاء تعانقت الى الابد ثلاث مرات وانتهى هذا العناق والنفاق في مايو عام 1994 فالسؤال لماذا هربوا الى الوحدة ولماذا هربوا منها فالشعب يدفع ثمن هذه الحماقات والتطرف منذ 67 وحتى اليوم والشهداء لهم الجنة.
فالسؤال من يقف وراء ذلك؟. الزمن سيجيب على ذلك
وكما اكدت لكم اكثر من مرة ان القرار بيد الكبار وليس الصغار واتذكر بيت شعر للشاعر المشطر الذي قال عن الكبار أصحاب القرار في الخارج في فترة الاحتلال البريطاني وحينها كان يوجد ضابط سياسي اسمه عبد الله حسن جعفر العجمي في دثينة مندوبا عن المندوب السامي البريطاني وقال الشاعر المشطر باللهجة المحلية
( أنا هاجسي في راس عبد الله حسن .. ان قال ليه قول شي .. باقول شي
وان قال لي اسكت .. قد سكتنا كلنا .. بيحان وأحور والجبل والمرقشي)
كل عام وانت بخير