خالد الرويشان:هذا اليمني من تسبب بفوز ترامب بالرئاسة بأمريكا
قال السياسي خالد الرويشان:أمير غالب الشاب اليمني الذي رجّح كفة ترمب في ولاية ميشيجن!وصفهُ ترمب بالقا...
قال الصحفي صلاح بن لغبر الاعتقاد انه يمكن التعايش مع #الحوثيين بسلام، بعيد جدا عن العقل، بسذاجة تصل حد التسليم بإمكانية تقبل سيف إيراني مغروس في جنوب الجزيرة من دون مضاعفات مميتة عن طريق التعامل مع اليد التي تحمله وإقناعها بود بعدم غرس المزيد من نصله في الخاصرة.
واضاف : لقد نجحت طهران بفعل انتصارها في اليمن وسوريا والعراق بفرض نفسها فاعلا وحيدا في المنطقة عن طريق هجمات البحار والمحيطات وحروب الاشتباك المحسوب، فيما تقف قوى المنطقة الأخرى على باب الوسيط تستجدي سلاما تعلم وتأمل بغباء أنه لا ينتزع الخنجر الإيراني من جسدها.
وتابع إن الاعتقاد أن السلام ممكن مع #الحوثيين، من دون إلحاق هزيمة عسكرية كاملة بهم، هو وهم مقصود يعرفه أصحابه ذلك، وتطورات أعوام الهدنة البائسة وتصرفات طرفها الحوثي وخطابه وأفعاله خير دليل.
وأشار صحيح أن الحوثي وإيران انتصرا في اليمن الشمالي وتمكنا بعد عقد من الحرب من ترسيخ السيطرة على صنعاء وأخواتها، لكن ذلك لم يكن من قوة، بل من تلاعب بالمعركة من قبل من يدير خصومها، والاعتماد على قوى أثبتت مرات ومرات فشلها وكيدها وانتهازيتها، وتجاهل غبي لوجود قوى قادرة على هزيمة الحوثي، وهي هزمته بالفعل في كل مواجهة، ولم تخسر أي من معاركها في مواجهته، وأتحدث هنا عن القوات الجنوبية، من دون ان ننفي إمكانية خلق قوة سياسية وعسكرية شمالية قادرة، شريطة استبعاد الأحزاب والأدوات والشخصيات الانتهازية التي تصدرت حرب وسياسة سنوات الهزيمة العشر المنصرمة.
واختتم: إن لعبة إدارة الصراع بما يضمن ولاء واحتياج الأطراف واستمرارية الاستنزاف والإضعاف الممنهج ستكون آثارها كارثية وما استقاد منها حتى الآن سوى إيران، التي أثبتت خلال العامين الماضيين سطحية فكرة أن التعامل والسلام معها هو أقل كلفة من مواجهة ذيولها وأذرعها العسكرية، والنتيجة ما علمتم وذقتم، وما ستذوقون..