عقب تاكيده بان الانفصال بعيد.. الغيثي يفجر مفاجأة جديدة ويؤكد هذا الامر

رد رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي عضو هيئة رئاسة الانتقالي على منتقدي تصريحه الأخير حول مهمة هيئة التشاور الأساسية وآلية حل قضية شعب الجنوب التي ستأخذ سنوات.

وقال الغيثي في رده الذي نشره على صفحته على الفيس بوك بأن "البعض" يصر على تقزيم القضية الجنوبية ، والحديث عن إمكانية حلها في "مجلس القيادة" او "هيئة التشاور والمصالحة" او "الحكومة" .. وكأنها مجرد قضية حقوقية او عابرة وليست قضية سياسية .. قضية وطن، وهذا سقوط مدوي وحقيقي ينم عن جهل سياسي، من السهل مواجهته وفضحه.

مضيفا: عندما نقول ان حل قضية شعبنا يجب ان يكون من خلال الموقف المعلن من مجلسنا الانتقالي من خلال إدراج "قضية شعب الجنوب" في أجندة مفاوضات وقف الحرب لوضع إطار تفاوضي خاص لها في عملية السلام الشاملة التي ستقودها وترعاها الأمم المتحدة .. وهذا ما نصت عليه مخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي، وبرعاية المجتمع الدولي والإقليمي، كضمان ان لا تؤثر اي مخرجات على مستقبله، ومستقبل تطلعاته المشروعة المتمثلة في استعادة الجنوب وطن وهوية، فإننا نعي ما نقول.

وكان الغيثي قد أدلى بتصريح لقناة الحدث أثار جدلا واسعا في أوساط النشطاء السياسيين الجنوبيين والذي قال فيه :"كان الكثير يعتقد أن مهمة هيئة التشاور والمصالحة حل قضية شعب الجنوب ، وهذا توصيف غير دقيق أبدا ، نحن أولا مهمتنا تهيئة الأرضية لمجلس القيادة الرئاسي والشرعية للذهاب سلما أو حربا أولا ، ومن ثم سنذهب سويا للحديث عن قضايانا من خلال عملية تفاوضية حوارية انتقالية طويلة جدا ستأخذ سنوات.