وفاة شاب بسبب تعرضه للغدر من خطيبته في صنعاء(صادم)
قالت نجلة القاضي المرحوم عبدالحكيم ابوبكر:أمس رحت أزور قبر أبي لقيت عجوزة وسألتها من مات عليك؟! قالت...
كتب الناشط ابوحور قصة مؤلمة لمغترب يمني نهبت مليشيا الحوثيين ماله المقدر ب٨مليون سعودي في صنعاء.
وجاء برواية الناشط ابو حور:
قبل عشر سنوات تقريباً خرج أحد المغتربين من السعودية خروج نهائي برأس مال ٨ مليون ريال سعودي، طبعاً هذا المغترب كان مستثمر في السعودية، فكّر أن يستثمر في صنعاء، وفعلاً بدأت الأفكار تجول في رأسة عن المشروع المناسب، ثم قرر الإستثمار في مجال المطاعم، علماً أن الرجل لازال في بداية الصفر من حيث الأرض الذي سينشأ عليها المطعم، طبعاً بعد أن رتب أمورة بدأ يبحث عن أرضية مناسبة للمشروع، وفعلاً وجد أرضية في مكان مناسب داخل صنعاء، ثم بدأ بمخاطبة مالك الأرضية يأجره أياها، أنتهت المخاطبة بموافقة التأجير بعقود رسمية، وبعد أن تم عقد التأجير بدأ المستثمر ببناء المطعم وأنّجزه بسرعة، كانت تكاليف تجهيز المطعم ٥ مليون ريال سعودي، طبعاً المطعم من أفخر وأفخم المطاعم داخل اليمن في حينها، بينما الأرضية المؤجرة قيمتها مليون ريال سعودي، المهم بعد أن انتهاء من التجهيز في بداية عام ٢٠١٤ تقريباً بدأت الأحداث في اليمن، فأضطر أن يؤجل إفتتاح المطعم، ثم تطورت الأحداث إلى الأسواء، فقرر أن يتم تأجيل الإفتتاح مرة أخرى، ثم أضطر للإفتتاح وفعلا جازف علماً أن اليمن دخلت مرحلة حْطيرة في الأحداث، وبعد الإفتتاح كان الإقبال على المطعم قليل لأن الشركات والسفارات بدأت تغادر صنعاء بينما المطعم كان ينتج بما يعادل عشرات الآلاف يومياً من الأطباق والدْبائح، علماً أن موظفيه أغلبهم من مطعم الرومنسية الشهير في السعودية برواتب كبيرة بالريال السعودي، طبعاً أستمر المطعم فترة قصيرة فأزدادت الأوضاع سوء، فأضطر أن يغلق المطعم بسبب الإفلاس، مع العلم أن المطعم تم بناءة في أرض مؤجرة ليست ملكاً للمطعم كما أسلفت.
عموماً بعد الإغلاق لمدة سنتين أضطر صاحب الأرض أن يطالب مالكم المطعم بالإيجارت، ثم بدأت مشكلة جديدة مابين مالك المطعم ومالك الأرضية، تحولوا الطرفين إلى القضاء فحكم القاضي بمصادرة المطعم بجميع محتوياته وتسليمه لمالك الأرض مقابل الإيجارات المتراكمة، المطعم تكاليف بناءة وتجهيزة تجاوزت خمسة ملايين ريال سعودي بالإضافة إلى أن مالك المطعم قام ببيع ممتلكاته من فلّات وأراضي في صنعاء لسداد رواتب موظفي وعمال المطعم، وبعد كل هذا تعرض للإفلاش ثم خرج بخسارة قدرت بـ ٨ مليون ريال سعودي تقريباً.
وبعد جلسات بعد جلسات في القضاء إلّا أن القضاء لم ينصفه، يعني تم الحكم بمصادرة بممتلكات المطعم التي تقدر بـ ٥ مليون ريال سعودي مقابل إيجارت الأرض علماً الإيجار ليس بهذا المبلغ المبالغ فيه.
انا مستغرب كيف له أن يستثمر بـ ٨ مليون ريال سعودي على أرض مؤجرة، يعني أستأجر أرض عشان ينشأ مطعم بخمسة مليون ريال سعودي، ولم يشتري لأجل ضمان حقوقة، علماً أن الأرض كانت معروضة للبيع، بالله كيف هذا؟!
أصلاً لو أشترى بـهذا المبلغ ثمانية عماير في صنعاء أفضل بترليون مرة من إنشأ مطعم على أرض مؤجرة.
الصورة لمالك المطعم من داخل مكه وهو يدعي عليهم قبل ايام