بن سلمان يطالب من الرئاسة اليمنية القيام بهذا الأمر بشأن تنفيذ القرارات الاقتصادية

كريتر سكاي: خاص

رد الصحفي اليمني خالد سلمان  على حديث مليشيا الحوثي بشأن صدور توجيهات سعودية بإيقاف القرارات الاقتصادية الصادرة من عدن


وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
‏الحوثي يعلن بأن السفير السعودي محمد آل جابر  أبلغهم وقف القرارات الإقتصادية بشأن البنوك، في ما تصر الحكومة على المضي في تغييب الناس بعدم الإفصاح عن صحة تراجعها من عدمه ، وجعل الشارع الذي يمور بالغضب والحيرة في حالة من اللا معرفة ويقين ، وكأن هذا الشارع في ذيل إهتمامات الشرعية،  مع أنه المستهدف رقم واحد من تلك الإجراءات.

وطالب بن سلمان الرئاسة اليمنية بتحصين نفسها برفض شعبي واسع النطاق قائلاً:
إذا كانت الرئاسة تتعرض لضغوط تفوق قدرتها على مجابهتها، وهي حقاً كذلك ، فلتحصِّن نفسها برفض شعبي واسع النطاق،  يمنح عدم التراجع قوة دفع ،  فليس من الحكمة التعارض حد التصادم مع الإرادة الوطنية،  التي ترى في القرارات المتخذة من البنك المركزي حقاً سيادياً،  وإجبار البنك وهو المستقل بقوة القانون، على التراجع يُعد تنازلاً عن قرار سيادي ، وبالتالي فإن السير خلف الضغط الأممي ، يوقع الشرعية في حالة صدام مع شارع متحفز ، ويفقدها إسناد هي في أمس الحاجة إليه ،للإستقواء به في محطات الصراع القادمة ضد الحوثي، مشروعاً سلالياً أو مغامرات عسكرية قادمة.


واردف بالقول:
نحن لا نشن حملاتنا ضد الشرعية حد التقاطع مع الحوثي ، نحن نبحث عن قدرٍ من الشفافية والوضوح، لتعضيد موقف الشرعية وتحصينه ، وهو خط لا يلتقي مع الحوثي ، بل يحشد ضد خطابه المتغول  إبتزازاً للداخل والجوار والمصالح الدولية. 
نريد من الشرعية أن تضع الناس في صورة مايحدث في الغرف المغلقة ، أن تجعل المجتمع الذي تمثله على بينة من أمره ، تُبسِط الصعاب وتضع الخيارات بين يديه، مجابهة للتحديات أو تماهيٍ معها. 
من أخطر مايمكن أن تقع فيه الشرعية وهي تغيب شارعها الوطني عمداً ، أنها تخسر ورقة داعمة ،وتستسلم لموجة الضغوط الإقليمية ومابعدها ، بما يعنيه ذلك الخضوع لإكساب الحوثي إنتصاراً سهلاً ، بلا تنازلات مقابلة وبلا تضحيات.  
كسبت الشرعية جولة ومعركة في قرارتها المصرفية،  ولكنها إن لم تلوذ إلى حواضنها تحتمي بالغضب الشعبي ، وحالة الإسناد العام لقراراتها ، فإنها ستخسر الحرب في الشقين المالي،  والعسكري الذي يطرق الأبواب بقوة.