تكريم الرئيس علي ناصر محمد بمناسبة الذكرى 72 لثورة 23 من يوليو 1952

كريتر سكاي/خاص:

في مقر نقابة اتحاد الكتاب المصريين في القاهرة وضمن فعاليات لقاء يوليو الفكري الثاني 23-24 يوليو 2024، وتحت عنوان (ثورة يوليو.. مشروع المستقبل) الذي نظمه اتحاد الكتاب المصريين ومؤسسة د. جمال شيحة للتعليم والثقافة والتنمية المستدامة والمؤسسة الإفريقية للتطوير وبناء الذات، وبمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو 1952؛ تم تكريم الرئيس علي ناصر محمد تقديراً لدوره النضالي الوطني والقومي واعترافاً بدوره التاريخي وموقفه الداعم لثورة 23 يوليو التي قادها الزعيم جمال عبد الناصر.

وأشاد الحاضرون في إطار الندوة الفكرية للمفكرين العرب بدور الرئيس علي ناصر محمد ومجموعة السلام العربية التي يرأسها، وبرسالتها السامية التي تدعو لنشر ثقافة السلام في بلداننا العربية. وتحدث عن ذلك كل من الدكتور جمال شيحة والدكتور حسن موسى محمد، رئيس المؤسسة الإفريقية، حيث أثنوا على دور الرئيس في موضوع القضية اليمنية وجهوده لإحلال السلام في اليمن وفي البلدان العربية الأخرى وفي المقدمة القضية الفلسطينية.

وقد تسلم الدرع نيابة عن الرئيس الدكتور عدنان الجفري، وزير العدل السابق، وبحضور السيد محمد قايد الأسدي. كما جرى تكريم وزير الإعلام المصري السابق محمد فايق في عهد الزعيم جمال عبد الناصر تقديراً لدوره الوطني والقومي والسياسي والثقافي والإعلامي.

وحضر الحفل المهندس عبد الحكيم جمال عبدالناصر.