يحدث الان .. مؤسسة الاتصالات تقوم بهذا الأمر في أحد أحياء مدينة تعز (صور)
قامت مؤسسة الإتصالات على تغير كيبل الإتصالات والنت المتضرر في شارع الحوض الأسفل فوق محطة عساج بمدينة...
أصدرت الحكومة الشرعية تصريح تحذيري اليوم بشأن أقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل الآلاف الى مناطق سيطرة الحوثيين
وقال وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني في تصريح:
● نحذر من مخاطر اقدام الحرس الثوري الايراني، منذ اشهر، على نقل الآلاف من مليشياته الطائفية العابرة للحدود من الجنسيتين الباكستانية والافغانية على دفعات إلى المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيا الحوثية، في ظل التقارير الميدانية التي تؤكد التنسيق القائم بين مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية "داعش، القاعدة" برعاية إيرانية وإشراف كبار قيادات التنظيم التي تتخذ من ايران ملاذا آمنا لها
وأوضح الوزير الارياني بالقول:هذه الخطوة الخطيرة تأتي في ظل تصاعد أعمال القرصنة والهجمات الارهابية التي تشنها المليشيا الحوثية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن وتستهدف سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة العالمية، وبالتزامن مع إعلان السلطات الباكستانية فقدان (50.000) من مواطنيها خلال السنوات الماضية بعد وصولهم الى العراق لزيارة المراقد الدينية والاماكن المقدسة
مشيراً في تصريحه بالقول:سبق وأن نشرت قناة المسيرة التابعة لمليشيا الحوثي لقاءات مع عدد من حملة الجنسية الباكستانية شاركوا المليشيا مسيراتها في العاصمة المختطفة صنعاء، وكشفوا عن توجههم لليمن للانخراط فيما اسموه "الجهاد" نصرة لغزة، دون أن يجيبوا على السؤال: ايهم اقرب لقطاع غزة.. لبنان وسوريا التي تمتلك حدود مشتركة مع فلسطين، ام العراق التي تفصلها عنها (300 كم)، ام اليمن التي تبعد (2000 كم) ؟!
موضحاً بالقول: هذه المفارقات الواضحة تكشف من جديد أن النظام الإيراني ومليشياته الطائفية العابرة للحدود لم ولن تشكل في أي مرحلة من المراحل خطراً حقيقي على الكيان الإسرائيلي، وانها تستخدم قضية فلسطين ومأساة الشعب الفلسطيني مجرد غطاء لعمليات الحشد والتعبئة، وأداة لتنفيذ سياساتها التدميرية التوسعية وتهديد أمن واستقرار الدول العربية ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية
مطالباً بتوحيد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب الممنهج الذي يمارسه نظام طهران والذي تدفع ثمنه دول وشعوب المنطقة والعالم، وإجباره على الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية وفي مقدمتها مبدأ عدم التدخل واحترام السيادة الوطنية، والتوقف عن تهريب الأسلحة والخبراء والمقاتلين لمليشيا الحوثي في خرق فاضح لقرار مجلس الامن الدولي (2216)
كما طالب المجتمع الدولي بسرعة تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية"، وفرض عقوبات عليها من خلال تجميد أصولها، وحظر سفر قياداتها، وتعزيز التنسيق القانوني بين الدول لملاحقة أفراد المليشيا، والأفراد والمنظمات التي تقدم دعما ماليا أو لوجستيا لها، وتعزيز التعاون الدولي في تبادل المعلومات الاستخباراتية ومكافحة التمويل والتجنيد، وتعزيز جهود المراقبة لمنع أي أنشطة تمويلية أو لوجستية للمليشيا