صحفي يبعث رسالة موجهة لوالد الطفلة حنين البكري بعدن ماذا تضمنت(مؤثرة)

كريتر سكاي/خاص:

قال الصحفي العدني البارز عبدالرحمن انيس:قبل أيام بعث لي أخي ابراهيم البكري رسالة على الواتساب يعاتبني فيها على منشور بشأن العفو، قال لي: "أنا أعزك يا عبدالرحمن، كنتَ محايدًا ومهنيًا في التغطية منذ البداية ولم تنحز لطرف، لذا أرجوك، أنت خصيصًا، أن لا تنضم الآن لمن يكثر النشر حول موضوع العفو، فأنا متمسك بالقصاص".


واضاف:قلت له: "سأعتبر رسالتي لك بالنظر في أمر العفو قد وصلت إليك، ولن أزيد كتابة شيء في هذا الموضوع، وربنا يلهمك فعل الصواب"وأحيطك فقط يا ابراهيم، أنني عندما شاهدت هذا الفيديو، أقسم بالله انفطر قلبي، وتدمرت نفسيتي ، بكيتُ كثيرًا وحضنت بناتي وهم لا يفهمون لماذا أبكي. ظللت لدقائق أفكر في ذنب هذه الطفلة وما عانته نفسيًا منذ لحظة الحادث التي كانت حاضرة فيه قبل عام وحتى هذه اللحظة.


واختتم:إبراهيم أيها الحبيب تعلم أني كنت أصحو باكرًا لنقل جلسات المحاكمة للرأي العام، تطوعًا دون أن يطلب مني ذلك أحد، ودون مقابل من أي طرف، ودون أن أظلمكم أو أظلم الطرف الآخر حتى بكلمة. اعذرني ان اعتبرت هذا المنشور ضغطًا عليك، أو خلفت فيه وعدي لك بالتوقف، حاولت أن أتجاهله، وأقسم ما استطعت القرار قرارك يا ابراهيم، إن أردت تنفيذ حكم المحكمة فهذا حقك ولن يلومك أحد، وإن أنقذت فتيات كسيرات من اليتم وتساميت فوق جرحك الأليم فلك من الله أجر عظيم ابراهيم ادرك ان قلبك الطيب سيتأثر ، وسيشعر بالحسرة والخوف التي يعيشها هؤلاء الاطفال هذا آخر منشور أكتبه حول هذه الفاجعة المأساوية التي نكبت عائلتين ونكبت نفسياتنا معهما خذوا العبرة أيها الناس، فهذه عواقب حمل السلاح.
لا تتشفوا ولا تشمتوا ولا تتوهموا أنكم في حصانة من ابتلاءات كهذه مهما كان حرصكم وحذركم وانتباهكم واحتياطكم.