حديث جديد بشان نشر صور فتيات من عدن و الطريقة التي اخذت فيها صورهم

كريتر سكاي/خاص:

علق صحفي عدني بارز على نشر صور فتيات من عدن الليلة الماضية على الانستغرام من قبل مجهول.
وقال الصحفي عبدالرحمن انيس:بنات مثل الورد بعضهن لم يبلغ سن العشرين بعد ، قام مجهول من ارذل البشر بنشر صور خاصة لهن في انستجرام يوم امس ، في مجتمع قد تفقد المراة فيه حياتها اذا ظهر ما تخفي من زينتها ربما يكن الفتيات المسكينات ضحايا هكر الروابط ، وربما يكن نشرن الصور في حالات الواتس اطمئنانا منهن ان لن يراهن الا المضافات ارقامهن في جوالاتهن ، وربما تعرضن لخديعة وغدر وربما طيشا منهن هن من ارسلن صورهن لمن وثقن به وربما وربما وربما ...
واضاف:
ايا يكن سبب وصول الصور الى هذا المسخ ، فالسؤال الذي يطرح نفسه : ما الذي قد يمسخ كائنا بشريا الى درجة يقدم فيها على تصرف رذيل كهذا ؟ لست مقتنعا ان السبب في سوء تربية الوالدين او انعدام الوازع الديني ، حتى لو رضع الآدمي من ثدي الفئران ونشأ على يد الافاعي فلن تمسخ بشريته الى درجة يدمر فيها مستقبل فتيات بهذه الطريقة.
واختتم:في موضوع نشر احد المسوخ البشرية لصور خاصة لفتيات مراهقات في الانستا ، لاحظت ان الجميع يلوم الفريسة دون ان يتحدث عن المفترس الرذيل ..
الجميع يلوم الضحايا ويلعن خطأهن ، وكأن المسخ المنحط الذي نشر الصور يحق له ذلك طالما ان الفتيات ارسلن له الصور طواعية ..
من المهم توعية الفتيات لكي لا يقعن ضحايا قصص مماثلة ، لكن من يستحق ان يكون عبرة هو الرذيل الذي لم يتردد في تدمير سمعة فتيات مراهقات واحراج عائلاتهن ، هذا من يجب ان ينصب عليه غضب المجتمع حتى يفكر امثاله من المسوخ الف مرة قبل ان يفعلوا فعلته ..
ان كانت الفتيات ضحية لهكر او اختراق فجريمة كبرى نشر صورهن ، وان كن - ولا اعتقد صحة هذا - ارسلن الصور طواعية للمسخ البشري الذي نشرهن فجريمته اكبر واعظم وأطم ..
لا أرذل من هذا الحيوان المسخ الذي نشر الصور الا من يبرر له بالقول ان الفتيات يستاهلن طالما تصرفن بطيش ، حين يتبنى رجل وجهة النظر هذه فمعناه ان في داخله قابلية ليكون مسخا غير انه لم يصل لهذه المرحلة من المسوخية بعد ولم تساعده الظروف ليصل اليها ، وربما يصل اليها مع الوقت.