صحفي يعلن هذا الامر بشان حادثة اغتصاب طفل بروضة في عدن

كريتر سكاي/خاص:

كتب الصحفي ماجد الداعري مقالا جاء فيه:
تابعت تسجيل صوتي لامرأة  تتهم مدير روضة بعدن باغتsاب طفلها ذو العامين و8 أشهر والمصاب بمرض التوحد، وسمعت الحجج التي ساقتها لمحاولة إثبات وقوع الجريمة لطفلها، بعد أن نقله المدير من الروضة مع أطفال آخرين إلى الحضانة، بدلا عن سواق الباص الذي تغيب يومها عن العمل لظروف تخصه وبعد عدم تجاوبها مع كل الاتصالات التي كانت تردها من إدارة الروضة بخصوص نقل طفلها كبقية أطفال المدرسة نتيجة غياب سائق الباص،
وتبريرها لذلك بسبب انشغالها يومها بضغط عمل ولقاءآت في المنظمة التي تعمل بها وتعتاش منها، حسب قولها.

ولهل أكثر وأهم ما استوقفني بتسجيلها من أمور ينبغي التوقف عندها مايلي:
- مخاوفها المبكرة من احتمالية حدوث اغ تصاب أو"تفراد" بأطفال الروضة من قبل سائق الباص، واصرارها على ضرورة وجود مربية معهم أثناء نقلهم، وهو مايؤكد وجود توجس مسبق وخلفية نفسية متعلقة بمخاوف مسبقة لدى المرأة تجاه احتمالية الا غ ت تصاب.

- ادعائها برؤية سائل منوي على دبر طفلها، بعد مرور اكثر من ساعة على احتمالية تعرضه لجريمة الا غ تصاب المزعومة منها ورفض إدارة مستشفى طيبة إجراء أي فحوصات له أو تأكيد بتعرض طفلها للاغتصاب، يضع علامات استفهام عن منطقية اتهامها ويستدعي استحضار كل الأدلة الطبية والفحوصات المخبرية ونتائج طبيب شرعي وصولا إلى حمض دي ان ايه لقطع الشك باليقين.

- تأخر المرأة حوالي ١٢ يوما عن الإبلاغ عما حصل لطفلها بذريعة عدم التجاوب معها من قبل الشرطة والبحث الجنائي بداية وقبل تدخل احداهن لمساعدتها في ذلك وتمكينها من الوصول إلى الطبيب الشرعي الذي زعمت أنه أكد لها بالفعل تعرض طفلها لما كانت تشك فيه وتتمنى أن تكون ظنونها مخطئة في توقعها حدوثة.

- عدم نشر المرأة أي تقرير طبيب شرعي إلى الآن رغم اصرارها المتأخر على تحويل القضية إلى رأي عام.. وهل بامكان الطبيب الشرعي أن يستطيع تأكيد وقوع جريمة كهذه بحق طفل بعد مرور ١٢ يوما من الواقعة أم لا..؟!

- اغفال المرأة بشكل تام لوجود أب للطفل وضرورة اشراكه في القضية وتحركه للبحث عن حق الطفل باعتبار المسؤولية الأولى تقع على عاتقه، يجعل الأم في موقف وحيد مثير للاستغراب في التعامل مع القضية.

- اصرار المرأة الموجوعة كما يبدو على الإشادة بحضانة طفلها والحكم بأن الروضة سيئة وأن مديرها ارتكب مخالفة بنقله لطفلها وغيره، دون موافقه أو تخويل منها، يضع أكثر من علامة استفهام عن دافع المرأة الحقيقية، خاصة وأنها اعترفت بتسجيلها أنها كانت مشغولة بضغط عمل بالمنظمة ولم ترى الاتصالات عليها بخصوص نقل طفلها إلا بعد أكثر من ساعة وعدم محاولتها من البداية إيجاد أي مبرر أوحسن نية تجاة تدخل المدير لنقل طفلها الى الحضانة بدلا من سواق الباص المتغيب ونيابة عنها، بعد رفضها الإجابة على اتصالات إدارة الروضة لانشغالها بضغط عمل.

- لا يمكن لأي أم سوية بالفعل أن تقبل بتشويه سمعة طفلها دونما وجود قناعات واعتقادات لديها.. لكن بإمكانها أن تحرق وتدمر مدن ودول وممالك في سبيل انتقامها وانتصار كيدها العظيم تجاه من تعتزم تدميره وارضاء غرورها فيه

-  اعتراف الأم بأنها أخذت كامل الرسوم التي كانت قد دفعتها للروضة من أجل طفلها، قبل شروعها في فتح ملف القضية واتهام مدير الروضة بارتكاب جري مة بحق طفلها المتوحد والغير قادر على الكلام عما حصل له، تصرف يشي إلى أن الأم لم تكن تعتزم فتح قضية وإيصال الأمر إلى الإعلام وشبكات التواصل والرأي العام وهذآ الأمر يفهمه المحققين والمحامين.

- ادعاء المرأة بأنها خبيرة مراقبة ولاحظت على ولدها حركات غريبة تؤكد تعرضه لتحرش جنسي واعتصاب، تبقى مزاعم  لا اساس لها طالما وقد حصلت على تقرير طبيب شرعي يؤكد تعرضه بالفعل لجريمة اعتصاب، وكان بإمكانها عرض التقرير للرأي العام لاختصار الأمر طالما وهي مصرة على تحويل القضية إلى رأي عام.

وختاما تبقى هذه قراءة شخصية  بالنسبة لي - لكني بالأول والأخير - لا استطيع الجزم بوقوع جريمة من عدمها، كون الأمر متعلق بنتائج التحقيقات والفحوصات الطبية وتقرير الطبيب الشرعي ومن ثم الفصل في الأمر عبر القضاء..
وكان الله في عون الجميع 
#ماجد_الداعري.