تفاصيل جديدة وهامة بشأن نجاح اتفاق وقف المعارك الدامية بين هؤلاء(سار)

كشف القيادي بالمجلس الانتقالي احمد عمر بن فريد تفاصيل جديدة بشأن الاشتباكات القبلية، بين مسلحي قبيلتي آل أحمد بن فريد وآل بوبكر بن فريد في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة

وأكد بن فريد عن نجاح إخماد نار الفتنة التي كانت بين الطرفين قائلاً:
‏تم بحمدالله وفضله اليوم اخماد نار الفتنة المتقدة مابين اخواننا ال أبوبكر بن فريد وال احمد بن فريد من خلال تدخل السلطة التنفيذية في المحافظة وقوات مشتركة من  العمالقة وقوات شبوة وامنها وفقا لاتفاق مرضي قضى بتسليم رهائن إلى الدولة من الطرفين وصلح شهرين حتى يتم حل القضية في إطار مرضي للجميع

وتابع بن فريد في منشوره قائلاً: وفي هذا الشأن نود التأكيد على مايلي ؛
أولا: اعبر عن شكري وتقديري لجميع من تواصلت معهم طوال ليلة البارحة وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس القيادة ابو زرعة المحرمي الذي ساهم في إنهاء الاحتقان وسؤ الفهم الذي ساد أمس والبارحة  ،ومع جزيل الشكر لعدد كبير من الأخوة الذي أبدوا اهتمام كبير وحرص واضح على نزع فتيل الفتنة وتفاعلوا معنا.
ثانيا : نؤكد ان هناك من كان يتربص بشبوة ويخطط إلى جرها إلى مستنقع قتال مع قوات العمالقة على اساس مناطقي ،وهو ما يحقق رجاء الحوثيين وجماعات الإخوان وعناصر الإرهاب والحمدلله الذي مكن شبوة من تجاوز تلك المكيدة. 
ثالثا : قوات العمالقة وغيرها من القوات المسلحة الجنوبية، أتت إلى شبوة لقتال الحوثيين وليس لقتال إخوانهم اهل شبوة كما كان يريد البعض ويصور بحسن او بسؤ نية.  واعجبني قول احد قادة العمالقة حينما قال : من لديه قوة ،يمكن أن يأتينا إلى بيحان او حريب بانعطيه موقع ودعم أيضا لنقف معا ضد عدونا جميعا وهو الحوثي وليس ضد بعضنا البعض.
رابعا : اثق بنسبة ١٠٠% ان قوات العمالقة أخوة لنا ، وليسوا غزاة كما يريد البعض تصويرهم،  واليافعي او الضالعي او الردفاني او الحضرمي او الابيني هم أخوة لنا دمنا واحد ومصيرنا واحد، ليسوا طامعين بشيء ولسنا عاجزين او ضعفاء عن تجسيد كرامة شبوة وحفظها وهم حريصين عليها  مثلنا.
خامسا: في هذا الظروف لسنا بحاجة لخلق بؤر توترات بقدر حاجتنا لخلق بيئة تناغم وانسجام. والعوالق وغيرها من قبائل شبوة قدرها ومكانتها محشومة ومحفوظة برجالها ولن يهبها لنا احد حتى نخشى عليها.

مختتما منشوره قائلاً:
اشكر اخواني ال أحمد بن فريد وال أبوبكر بن فريد واسأل الله ان يديم علينا الإخاء والأمن والاستقرار والشكر موصول للأخ المحافظ الشيخ عوض بن الوزير وجميع من ساهم في واد الفتنة