اول تعليق على عودة الرئيس العليمي إلى العاصمة المؤقتة عدن

كريتر سكاي: خاص

 

علق الإعلامي والمحلل السياسي عبدالملك اليوسفي على  عودة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي إلى العاصمة المؤقتة عدن

 

وقال اليوسفي في تغريدة له على حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
التوافق الراسخ في مجلس القيادة الرئاسي نعمة وطنية صمام أمان في مواجهة المخاطر المحدقة والعبور الى المستقبل.

وتابع بالقول :
رئيس وأعضاء مجلس القيادة محل ثقة الشعب مهما حاول المرجفون بث الإشاعات و تعكير النسيج السياسي.


وأشاد اليوسفي بالرئيس العليمي وبقية أعضاء المجلس قائلاً:
رشاد الحكيم و عيدروس القوي و أبو زرعة البطل و فرج المتوازن و طارق المحنك و سلطان الشيخ و عثمان المقاوم و عبدالله ابن شبوة الأصيل..
هؤلاء قادتنا و هم أفضل الموجود في المشهد الوطني.

 

 


هذا وعاد الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم السبت إلى العاصمة المؤقتة عدن، قادما من المملكة العربية السعودية الشقيقة التي أجرى فيها سلسلة لقاءات و مشاورات مع الفاعلين الإقليميين والدوليين.

وتطرقت المباحثات إلى مستجدات الوضع اليمني، والتطورات في المنطقة، والدعم المطلوب للحكومة ومؤسسات الدولة للوفاء بالتزاماتها الخدمية، والمعيشية، والتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي فاقمتها الهجمات الإرهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الإيراني.

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي، وعدد من رجال الدولة قاموا في وقت سابق بزيارة تفقدية إلى محافظة حضرموت اطلعوا خلالها على الأوضاع في المحافظة، والجهود المقدرة للسلطة المحلية، والمكونات الوطنية على مختلف المستويات.

وفي تصريح لدى وصوله العاصمة المؤقتة عدن، شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أهمية وحدة الصف، والعمل بروح الفريق الواحد خصوصا في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يواجه فيها الشعب اليمني تحديات غير مسبوقة، وفي المقدمة المشكلة الاقتصادية والتمويلية، والمحاولات المستميتة من جانب التنظيمات، والمليشيات الإرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة.

وجدد الرئيس في هذا السياق عظيم تقديره للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة على مواقفهم الأخوية المشرفة من أجل استعادة مؤسسات الدولة، وتماسكها، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام، والاستقرار، والتنمية.