مدير ثقافة تعز يؤكد دور الأدب والشعر في مواجهة الفكر الإمامي

كريتر سكاي: خاص

 

أكد عبدالله العليمي مدير عام مكتب الثقافة بتعز على الدور الكبير الذي يلعبه الأدب والشعر في إذكاء روح الثورة والنظال لمواجهة الفكر الكهنوتي المتخلف

جاء ذلك في كلمة ألقاها الاربعاء خلال  الصباحية الشعرية التي نظمتها شعبة التوجيه المعنوي بمحور تعز  بمناسبة أعياد الثورة اليمنية المجيدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر، بحضور مستشار محافظ تعز للشئون الثقافية مختار المريري وعشرة من نخبة شعراء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وقال : "كان الشعر دافعًا هامًا للثوار وسلاحًا فتاكًا ضد الإمامة وفكرها المتخلف القادم من غبار التاريخ  "، داعيًا إلى سرعة إنجاز المشروع الفكري الجامع لمحافظة تعز .

وأشاد عبدالله العليمي  بالدور الوطني  لشعبة التوجيه المعنوي من خلال تنظيم هذه الفعاليات التي تجسد الإيمان العميق بأهداف الثورة وقيمها النبيلة .

وقال: "هذه الفعالية تستهدف ترسيخ قيم الثورة اليمنية 26 سبتمبر حتى يكون الجيل أكثر وعيًا بقضاياه الوطنية، وفي مقدمتها تحرير ما تبقى من تعز" مستعرضًا دور الشعر في إذكاء الروح الثورية وإشعال فتيل ثورة سبتمبر،  

وأردف قائلا :
"إن هذه الصباحية ليست شعرا يُقال، بل هي شاعرية الفعل، حيث يُعد الشعر ثورة فكرية  هي الوسيلة المثلى لمواجهة الخريف الحوثي واستعادة ربيع الجمهورية الخصيب.

لقد كان للشعر مكانته الخاصة في سبتمبر لقربه من تطلعات الجماهير وواقعهم المعاش وأكثر من ذلك هو قادة الثورة ورموزها هم رأس تلك الطليعة من الشعراء، فقد كانوا رجال دولة وسياسة وفرسان نضال وميدان ونخبة فكر وثقافة وكانوا شعراء أيضا ويأتي في مقدمتهم أبو الأحرار الشهيد محمد محمود الزبيري والشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان والرئيس  القاضي عبدالرحمن الارياني والقائد علي بن ناصر القردعي وقائمة طويلة فيها (زيد الموشكي، ومحمد عبده غانم، ، إبراهيم الحضراني، عبده عثمان، علي عبد العزيز نصر، مطهر بن علي الإرياني، وصالح سحلول، عبدالعزيز المقالح والشاعر الكبير عبدالله البردوني) وآخرون"

وشارك في الصباحية عشرة من نخبة شعراء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ابرزهم الشاعر عدنان رزيق رئيس عمليات المحور قائد اللواء الخامس حرس رئاسي

وتناول الشعراء   في قصائدهم العديد من المواضيع الوطنية المهمة، منها التاريخ المظلم للإمامة وورثتها الجدد القادمين من الكهوف إضافة إلى عظمة الثورة اليمنية في نقل اليمن من حياة العبودية إلى حياة الحرية، ومن الظلم إلى العدل، ومن العنصرية إلى المساواة، ودور الثوار الأحرار في صناعة الثورة وتحرير اليمن من طغيان الإمامة والاستعمار.

كما أبرز الشعراء دور تعز النضالي في صناعة الثورات اليمنية عبر التاريخ،  وبطولات الجيش الوطني والمعارك التي خاضها في سبيل تحرير المدينة من ميليشيا الإر هاب الحوثية.