فتحي بن لزرق يتحدث عن هذا الامر ويؤكد: لا حياة لمن يعيش مصفدًا بالأغلال

دعا الصحفي البارز فتحي بن لزرق، في منشور له، إلى جعل شهر سبتمبر شهرًا للحرية والعزة والكرامة، مشددًا على أهمية التذكير بأن أمهاتنا ولدتنا أحرارًا وسنظل كذلك.

 وأضاف بن لزرق: "يجب أن نذكر الناس بأن زمن العبودية ولى ولن يعود، وأن باطن الأرض خير لنا من أن يحكمنا الكهنوت أو الإمامة".

وأكد أن صوت الحرية يجب أن يكون الأقوى على جميع الأصوات الأخرى، مؤكدًا أنه "لا قيمة للإنسان في زمن العبودية، ولا حياة لمن يعيش مصفدًا بالأغلال ومقيدًا بالسلال". 

ودعا إلى التذكير بالثورة التي أنارت حياة اليمنيين بالحرية والمساواة، الثورة التي فتحت الطرق، وبنت المدارس، وحاربت الجهل، ومنحت الجميع فرصًا متساوية دون تمييز على أساس القبيلة أو العشيرة.

واختتم بن لزرق بالقول إن الثورة كانت رمزًا للمساواة، حيث تقلد الفلاحون والمواطنون الفقراء أعلى المراتب، ولم يُسأل أحد عن أصوله أو قبيلته. 

مشددًا على أن سبتمبر المجيد سيظل رمزًا للحرية والكرامة.