دولة كبيرة ترفض دخول الطفل العبقري

عبر والد الطالب البطل العبقري يسلم وليد نصر سعيد السعيدي الكلدي أمس عن استيائه وأسفه تجاه حرمان ولده من المشاركة في مسابقة الرياضيات بعد أن تأهل إليها بجدارة واستحقاق.
وقال وليد نصر السعدي في صفحته في الفيس: "مثلما يعرف الجميع تأهل ولدي الطالب البطل العبقري يسلم وليد نصر سعيد السعيدي الكلدي(11عامًا) عبقري عباقرة العرب 2024 بالرياضيات الذهنية بعد حصوله في بطولة تونس الحضورية على المركز الثاني عربيا من بين 400طالب وطالبة من البلدان العربية المختلفة في 26/06/2024م بتونس، وقبلها حصوله على المركز الثالث عالميًّا عبر الإنترنت في 24/02/2024م من بين 504 طالب وطالبة حول العالم".
وأضاف: " بعد نتيجة تونس المشرفة نال لقب عبقري عباقرة العرب وتأهل بجدارة الى البطولة العالميه المزمع اقامتها في دوله ألمانيا الاتحادية في 27/09/2024م لتمثيل بلدنا. وعلى هذا الأساس سافرت إلى القاهرة مصر برفقة ولدي العبقري يسلم، ولنا شهر كامل قاعدين في جمهوريه مصر لمتابعة الإجراءات للسفر إلى ألمانيا والعودة وتم تقديم ملفاتنا وجوازاتنا إلى السفارة الألمانية للحصول على التاشيرات، لتمثيل البلد في هذه المسابقة العالمية، ولكن للأسف تفاجأت اليوم بالرد من السفارة الألمانية برفض تاشيرات دخولنا إلى ألمانيا، ومن ثم حرمان فلذة كبدي من المشاركة في هذا الحدث، ولا ذنب للبطل يسلم إلا انه ينتمي إلى (اليمن)، هذا البلد الذي مزقته الحروب والويلات والصراع على السلطة".
واوضح أنه: "للاسف لا توجد لدينا دولة ترعى مثل تلك المواهب والعباقرة والذين يعدون ثروة مهمة لهذا البلد المنكوب، وهم أملنا الوحيد لبناء دولتنا واستعادة وطننا المسلوب.
قدمت كل ما عندي بفضل الله تعالى ثم بمساعدة الخيرين والشرفاء والوطنيين في الوطن في سبيل إيصال ولدي إلى العالمية في ألمانيا ومشاركته حضورياً بعد أن وصل للعالمية عبر الإنترنت، وحضوريًا من خلال مسابقة دوله تونس، حيث مثّل البلد خير تمثيل.
واختتم
:"ولا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل وقدر الله وما شاء فعل.
وهكذا يتم تدمير المواهب والمبدعين والعباقرة برفضه من الحصول على فيزا إلى ألمانيا".
الجدير بالذكر أنه خلال اقرب فرصة طيران سيعود البطل يسلم وليد ادراجة خلال اليومين القادمين من القاهرة إلى عدن مكسور الخاطر، بعد أن كان قد تهيأ لهذه المسابقة.
فهل تلاقي تلك المواهب المبدعة رعاية كاملة من قبل السلطات المعنية في بلدنا هذا ما نتمناه؟؟!!

ماجد الكحلي