فشل الشرعية يصل بالريال اليمني لأعلى مراتب الانهيار والمواطن هو الضحية

وصلت العملة اليمنية الريال الى أعلى مراتب الانهيار وادخال المواطن في المحافظات المحررة في كارثة تضاف للكوارث التي يعاني منها تباعا. 

ووصل الريال اليمني في انهيارهخلال يومين الى 600 ريال مقابل الدولار و150 مقابل السعودي في أكبر انهيار للريال خلال ايام دون اي حلول توقف هذا العبث الاقتصادي الجاري .

ياتي انهيار العملة وازدياد حدة الكارثة الاقتصادية وسوء المعيشة للمواطنين مع استمرار فشل الشرعية وحكومتها وتغافل التحالف العربي وتماديه في التدخل لإنهاء هذه الكارثة والسياسات الفاشلة لحكومة لم يجد المواطن بالمحافظات المحررة منها أي نفع او انجازات منذ تحرير المحافظات. 

ويؤدي هذا الانهيار الى زيادة معاناة المواطنين الذين لم يجدوا مرتباتهم وان كانت لا تكفي الا لتغطية 20% من احتياجات اسرهم. 

ويبقى صمت المواطنين في المحافظات المحررة تجاه فشل الشرعية أمر مستغرب   بالتزامن مع الصمت الطويل عن انهيار  الخدمات وفشل الشرعية في احداث اي نهوض بالخدمات بل واضافة لتلك المعاناة انهيار اقتصادي فضيع وغلاء اسعار السلع الرئيسية والمواصلات وكل متطلبات الحياة مما يدخل المواطنين في مجاعة حقيقية.