وكيل أول محافظة تعز يدشن ندوة حول دور الثورات اليمنية في إحياء الموروث الثقافي والحضاري اليمني

كريتر سكاي: خاص

 

دشن وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي ومعه #عبدالله العليمي مدير عام مكتب #الثقافة، صباح اليوم ندوة فكرية حول دور ثورتي سبتمبر وأكتوبر في إحياء الموروث الثقافي والحضاري اليمني والذي نظمها مركز التراث والثقافة بجامعة تعز بالتنسيق مع كلية الاداب، برعاية رئيس الجامعة الدكتور محمد الشعيبي.

وخلال التدشين أكد الوكيل المخلافي على أهمية إقامة الندوات الفكرية التي تركز على مخاطر الحركة الحوثي الإرهابية على الموروث الثقافي والحضاري اليمني ومحاولات تلك العصابة الكهنوتية طمس الهوية الوطنية اليمنية .

وقال الدكتور المخلافي: لقد كان لثورتي سبتمبر وأكتوبر دور كبير في الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري والعمل على إخراج البلاد من الحكم الإمامي البائد الى الحكم الجمهوري ، فقد ساهمت الثورة في تحرر العقول من القيود التي كانت مفروضة عليها، وأطلقت العنان للإبداع والنقد البناء، وأصبحت اليمن بعد الثورة دولة تفخر بتراثها الثقافي المتنوع والغني، وتعززت هوية الشعب الوطنية، حيث أصبح الوعي بأهمية الوحدة والحرية جزءاً لا يتجزأ من الثقافة اليمنية".

مثمنا دور جامعة تعز في إنشاء  مركز التراث والثقافة في الجامعة التي تخدم المجتمع، مؤكدا على ضرورة التنسيق بين المركز  والمكاتب المعنية والمهتمة بالتراث والثقافة في المحافظة، والاستفادة من خبرة الباحثين والأكاديميين في هذا المجال للاستفادة من الموروث الثقافي والحضاري اليمني بما يعزز  تماسك المجتمع والحفاظ على  هويته الوطنية.

وأشاد #عبدالله العليمي مدير عام مكتب الثقافة بهدف وأهمية الندوة باعتبارها عنوانًا له صدى تاريخي عميق.

كما ثمن الدور التنوري لمركز التراث والثقافة، ولجامعة تعز
مؤكدا أن الندوة تعيد إلى أذهاننا حجم التحديات التي يواجهها شعبنا اليوم وعبر تاريخه النضالي، وكيف كانت ثورتا سبتمبر وأكتوبر بمثابة حجر الزاوية الذي أسهم في صياغة مستقبل البلاد وإحياء التراث الثقافي الوطني.

وأكد أن ثورة 26 سبتمبر المجيدة، التي أسقطت النظام الإمامي في شمال اليمن، وثورة 14 أكتوبر التي حررت جنوب اليمن من الاستعمار، لم تكونا مجرد حركات سياسية، بل حملتا في طياتهما قيمًا تراثية وتاريخية عظيمة.

وأضاف " عادت هذه الثورات بروح الحرية إلى كل زاوية من زوايا اليمن، لتبعث من جديد تراثنا الغني، بما يحتويه من قيم وطنية وثقافية واجتماعية".

كما اضاف" هذه الندوة نعتبرها فرصة للتعمق في فهم كيف أسهمت ثورتي سبتمبر وأكتوبر في إعادة إحياء التراث اليمني. وبفضل جهودكم العلمية والفكرية، نحن على يقين بأن مخرجات هذه الندوة ستسهم في تقديم رؤية أكثر وضوحًا حول دور الثورات في حماية وتعزيز هويتنا الثقافية، وربطها بواقعنا اليوم".

ودعا إلى تنسيق الجهود مع المركز بالاستفادة من خبراته الأكاديمية والبحثية وإيجاد سقف مشترك للبحث عن تمويلات لدعم القطاع الثقافي والتراثي، ومواجهة الفكر الحوثي الذي يسعى لطمس هويتنا الثقافية واستبدالها بثقافة خمينية.

وتناولت الندوة ثلاث أوراق ، الورقة الأولى للدكتور عبدالفتاح سلطان تناول فيها الموروث الثقافي الحضاري في وعي الثوار اليمنيين ، وتناولت الورقة الثانية التي ألقاها الدكتور أنور الزبيري عن دور  الثورات اليمنية في الحفاظ على  الموروث الثقافي والهوية الوطنية بينما تناولت الورقة الثالثة التي القاها الدكتور منير التبعي عن مخاطر الحركة الحوثية على الموروث الثقافي والحضاري اليمني.