مقتل شاب في شبوة نتيجة لأمر محزن
أفادت مصادر محلية عن وفاة الشاب صقر جمال العزيبي (سائق شاحنة) اختناقاً بالبنزين.ذلك بعد أن علق رأسه...
قال الصحفي خالد سلمان: هزيمة بطعم الإنتصار هكذا يريدونها ، الإطاحة بثمرة جهود عقود من السنين في بناء مصانع إنتاج الصواريخ ومنشآت الوقود الصلب، يتم سحقها بغارات ثلاث ، ومع ذلك على قاعدة التلاعب بالحقائق وخلط أوراق وعي الحواضن ، يتم تقديم الغارات الإسرائيلية من جهة المرشد على هيئة نصف إنتصار نصف هزيمة ، بقوله يجب عدم تضخيم العدوان الإسرائيلي ويجب عدم التقليل منه ، في ما #ذهب رئيس مجلس الشورى بشطحات بدايات الثورة الإيرانية، وحمامات الدم التي تأسست مداميكها عليها، بالقول هزمنا إسرائيل شر هزيمة وهي الآن تلعق جراحها وأرجعناها لسبعين عام إلى الوراء.
من جهته الحرس الثوري يتحدث عن صفر خسائر ،ويسوق عنترياته نحو داخله وفي محيط وكلائه، بخسارة مجموعة رادارات بسيطة واربعة جنود بمئة طائرة شيء لايُذكر ، ولتوصيل رسائل الوهم تلك أصدر الحرس ملصقات أحدهم صورة للمرشد وهو يحمل بيده ثلاثة صواريخ في إشارة رمزية للرد الثالث ، وملصق آخر يحمل عنوان الوعد الصادق ثلاثة، وكأننا أمام حالة مازوخية تستعذب جلد نفسها ، تدعو إسرائيل إلى الإمعان في تدمير مقدراتها ونكء الجراح.
واضاف : صمتت المسيرات ونامت في مخادعها صواريخ الوكلاء ، إهتزت الثقة بعرين الأسد ، وتحولت الحسابات من الموقف الكلي ووحدة الساحات ، إلى كلٍ يدبر قراراتها حسب درجة الرعب الذي يسكنه ، فالحوثي أصيب بالذعر بعد قصف إسرائيل الحديدة ١ ومن ثم الحديدة ٢ ، وبعدهما قاذفة القنابل الإستراتيجية U2 ، وتدشين مواسم قطاف الرؤوس في لبنان وسورية هو الآخر عمق مشاعر الإضطراب، ووسع دوائر الشكوك المتبادلة بين قيادات الصف الحوثي الأول ، وأنتقلت دوائر الحماية من ثقاة العقيدة إلى قرابة الدم.
وتابع أن خامنئي ترك الباب موارباً للفلفلة ماتناثر من عجز دولته عن حماية نفسها، ناهيك عن الأتباع ،وهو في قرارة وعيه وحساب قدراته أعجز من أن يغامر برد يعقبه رد إسرائيلي كاسح ، وعليه إستخدم كلمة عرفات الشهيرة (لعم) أي لا ونعم ، والحقيقة أن يافطة مطبخ القرار: إلى هنا وكفى ، في ما تل أبيب أجلت بقية الأهداف ولاسيما النووي، إلى مابعد الإنتخابات الإمريكية بعد إسبوع بإنتظار ترامب الذي سبق وإن أعرب عن دهشته وخيبة أمله تجاه عدم ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
نحن أمام وكلاء يتخبطون بخيباتهم ومخاوفهم بعد إنكشاف ضعف إيران ، وتجفيف موارد الدعم المحتمل وغياب الرأس المركزي القائد الموجه ،
واختتم: وأخيراً تسريب هواجس إن الحديدة على موعد مع التحرير ، وإن الهروب نحو مأرب والمناطق المحررة ، لن يعطل قرار الإفتكاك من الحوثي، سلطة وإرث متخلف وثقافة.