برلماني يمني يوجه رسالة صريحة ومؤثرة إلى هؤلاء.. ما القصة

كريتر سكاي/خاص

وجّه النائب اليمني شوقي القاضي رسالة صريحة ومؤثرة، يعترف فيها بمواقف الإسلاميين السابقة تجاه الفن والموسيقى وغيرها من الفنون، ويدعو فيها إلى مراجعة الأفكار والمعتقدات التي تم تبنيها لعقود طويلة.

وقال القاضي: "يا أحبابنا، سامحونا... نحن الإسلاميين (إخوان، سلفيين... إلخ) نشأنا وتربينا عقوداً على تحريم وتجريم الفن والغناء، والرسم، والموسيقى، والرقص وحتى الرياضة والضحك."

وأضاف أن هذه القناعات كانت نتاج مرحلة امتدت بين الستينات والتسعينات، حيث كان الإسلاميون يركزون على الجهاد والجد والاجتهاد، ومحاربة الأفكار الدخيلة مثل الإلحاد والاستغراب. وأشار القاضي إلى تجارب شخصية خاضها في شبابه الجامعي، منها خلاف مع الشيخ الراحل عبدالوهاب الديلمي حول استخدام الدف في احتفالات طلابية.

ودعا القاضي إلى فهم الظرفية الزمنية التي أثرت على تكوين تلك القناعات، مشيراً إلى أن البعض ما زال متأثراً بها، ويحتاج إلى تحديث أفكاره و"إخضاعها للتقييم والتقويم وفق موجبات تغيير الفتوى."

واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية التفريق بين مبدأ "الثبات" والجمود الفكري، داعياً إلى تقبل التجديد والانفتاح بما يخدم المجتمع والقيم الإسلامية.