صحفي يمني يتعرض للسرقة من قبل سائق شركة أوبر في القاهرة

(كريتر سكاي)خاص:

تعرض صحفي يمني للسرقة من قبل سائق شركة اوبر في القاهرة.

ونشر الصحفي سلطان مغلس تفاصيل تعرضه للسرقة جاء فيها:

أنا في قمة القهر، والكمد، حزين جدا على فراقك القسري والغير المتوقع ، يا أعز رفاقي وأوفاهم، كيف لي أن أقضي أوقاتي وأنت بعيد عني بما تحتويه من معلومات مهمة للغاية بالنسبة لي ك اهمية سريان دمي في عروقي، اوقات كثيرة قضيتها معك في ضيقي وفرحي وكنت لي نعم الرفيق المساند الذي لم أتركه ولم يتركني وكنت ملازماً لي دوماً في الحل والترحال، داخل الوطن وخارجه، وكنت الملهم والمرجع لي في كافة مهامي وأعمالي ودراساتي الجامعية والعليا والسند والمعين في إنجاز وأرشفة كافة أعمالي السابقة منذ قرابة العشرة أعوام.


"لابتوبي المحمول" .. لقد سرقوك عني ، أين ذهب بك سائق (أوبر) اللعين يا رفيقي؟ بل وأين أنت الان وماذا حلّ بك؟! احتاجك كثيراً ، احتاج لكل شيء فيك، ملفاتي ، مستنداتي، مذكراتي ، حزمة كبيرة من تاريخ وأحداث وكتب هامة..! 

 

* للإحاطة والاستفادة:


حادثه السرقة، تمت مساء الأمس، خلال ثواني بسيطة وبينما كنت أهم بأخذ بعض الأشياء من إحدى البقالات على الشارع الرئيسي في أحد أحياء القاهرة المشهورة، وأنا في سيارة "اوبر"، فجأة التفت يميناً وشمالا، أفتش المكان جيداً، أعاود البحث مراتٍ ومرات، ولم أجد سيارة الأوبر التي كنت استقلها ولا سائقها - النصاب- بسرعة فائقة الغى السائق الرحلة، صُعقت،تسمّرت في مكاني.. حاولت كثيرا الاتصال به على الرقم الموجود في نظام الشركة، لكنه ايضا كان سريعا في إغلاق هاتفه وسريعا في الفرار بجهازي اللابتوب وبعض الاشياء الاخرى المهمة من مال وغيره ، كانت داخل الحقيبة..

لم أكد استوعب ان تأتي اللحظة التي افقد فيها رفيقي المحمول بهذه الصورة وأن يكون ضحية سائق اوبر (قبيح).


منذ صباح اليوم، وانا في مقر شركة اوبر بالقاهرة ، قدمت عدة بلاغات وشكاوي، لكنها لم تفعل شيء ولم تحرك ساكناً..

يقول المختص في اوبر ، ببرود تام : نحن حزينون لحزنك، سنتواصل مع السائق وسنبلغك بما توصلنا اليه، ولكن للأسف الشديد لا جديد حتى اللحظة، قدمت إحاطة لقسم الشرطة القريب من المكان ، ودونت محضر، اعطيتهم بيانات السائق المتوافرة معي وهأنذا انتظر، فاقد للأمل وأوكلت امري لله .

* نصيحة  .. لا تثقوا في شركة اوبر، فليس عندهم أدنى سبل السلامة او الحماية لعملاءها.


انا حزين وحزين جدا.. 

ضاع مني الف معنى،

ضاع مني وتيني،

ضاع مني اغلى صديق !

فعذرا عذرا أيها الصديق الوفي ،

حزين لضياع صداقة دامت سنين

ولو ان الزمان عاد للوراء ساعات ..

لأحتفظت بك 

في حدقات عيني وصميم قلبي..!

التقدير العظيم لمصر حكومة وشعبا وللشرطة المصرية التي نثق بها عاليا وهي سندنا بعد الله.. أثق بأن حنكة رجال الأمن المصريين ويقضتهم سيتمكنون من القبض على السائق وإعادة ما تم سرقته، فمصر بلد عظيم لقيادتها وجيشها وأمنها كل التقدير والاحترام.


——