اول رد حكومي على اتهام سياسي فلسطيني لمستشار الوزير الميسري بالإرهاب

(كريتر سكاي)خاص:

استنكر النقيب وضاح سالم فارع طالب مدير المكتب الإعلامي لنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اقحام اسم مستشار وزير الداخلية الخضر جديب وتوجيه تهمة الارهاب من قبل أحد الصحفيين الفلسطينيين والذي يدعى نضال السبع في مناظرة تلفزيونية مع الصحفي اليمني أنيس منصور تناولها برنامج الاتجاه المعاكس التي تبثه قناة الجزيرة.

وأكد النقيب وضاح سالم فارع طالب مدير المكتب الإعلامي لنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في تصريح خاص لوسائل الإعلام المختلفة حق الوزارة بأتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ومقاضاة كلا من الصحفي نضال السبع والصحفي صلاح بن لغبر اللذان أساءا لمهنيتهم والأمانة الصحفية ورسالتها النبيلة في تحري الحقيقة والمصداقية ومحاولتهم نشر الإدعاءات الباطلة والتهم الكيدية والتدليس والكذب والتشهير أمام مرئ ومسمع القنوات التلفزيونية وتضليل الرأي العام والمواطنين بنشرهم أكاذيب وفبركات للرأي العام الدولي والإقليمي لجرائم الحرب واللانسانية التي ترتكبها مليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي في عدن وأبين والأنشغال في تأجيج نار الفتنة والطعن في الحكومة الشرعية وإختلاق القصص الوهمية الكاذبة للتغطية على جرائم الحرب والانتهاكات لحقوق الانسان وحملات الملاحقة للإعلاميين والاعتقالات والمداهمات التي تمارسها تلك المليشيا في العاصمة المؤقتة عدن وابين واشرافها المباشر على السجون السرية والتعذيب للمعتقلين والمناهضين لتوجهاتها في عدن وأبين مما أثار مشاعر الرعب والخوف لدى سكان المدينتين.

وأوضح مدير المكتب الإعلامي النقيب وضاح فارع بأن وزارة الداخلية وهي إذ تؤكد بأن ما تتناوله وسائل الإعلام المعادية للحكومة الشرعية والمليشيا الانقلابية للانتقالي ومن ورائهم دولة الامارات العربية المتحدة وغيرهم ماهي إلا أكاذيب وفبركات عارية من الصحة تهدف من ورائها تلك المطابخ والابواق الإعلامية إلصاق تهمة الارهاب لقيادة وزارة الداخلية فأن الوزارة إذ تؤكد على الأتي... أن الملف الأمني للخضر جديب تم أغلاقه مع الأجهزة الأمنية ممثلة بالأمن السياسي بقيادة اللواء غالب القمش وتحت إشراف مباشر من الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وذلك في شهر مايو من العام 2008م ... ومنذ ذلك التاريخ فقد أصبح الخضر جديب خارج الجماعات الجهادية وألتزم بالنظام والقانون ولم يسجل عليه إي تجاوز طيلة هذه الفترة حتى اليوم وعمل ضمن مؤسسات الدولة ككادر وطني يخدم بلده وأمنه واستقراره ... لاسيما وأن هذا الأمر لم يسري على الخضر جديب وحسب وإنما جرى على عدد من كوادر وقيادات الجهاديين بأتفاق عالي المستوى وبإشراف وتوجيهات الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ... وعليه فقد تم تقديم ملفه للجهات المختصة بمكافحة الارهاب في المملكة العربية السعودية وكذا الأجهزة المعنية بمكافحة الارهاب في الولايات المتحدة الامريكية وتمت الموافقة والقبول لملفه دون اي اعتراض وتم استيعاب الخضر جديب للعمل مع وزير الداخلية كأحد قيادات المقاومة الشعبية والقيادات الأمنية في عدن وأبين والمحافظات الجنوبية الذين تم ترتيب عملهم حسب توجيهات فخامة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة. 

وأشار النقيب وضاح فارع إلى ان الأسلوب الرخيص والعهر الإعلامي التي تمارسه دولة الامارات العربية المتحدة ومن ورائها مليشياتها ومرتزقتها بما يسمى بالمجلس الانتقالي والتحريض على القيادات اليمنية أنما تندرج ضمن الاكاذيب والفبركات الإعلامية التي توجهها للكثيرين من القيادات اليمنية التي قالت لا لجنوب القرية والمناطقي الدموي العبثي وان الجنوب لليمن كاملا ولا يمكن لأحد أن ينفرد بحكم الجنوب أو اليمن أو ان يستأثر به لقرية معينة أو زريبة من الزرائب لافتا إلى أن الجنوب لكل أبناء اليمن مؤكد بان الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية ما أقرته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وما أقره فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة ثوابت لا رجعة فيها وهي التي سيتم تنفيذها ومن أراد غير ذلك فليذهب إلى إيران باعتبار ان قيادات الانتقالي ومليشيات الحوثي قد خرجت من مشكاة واحدة وكانت إيران ضمن أجندتهم ورحلاتهم دائما.

وأكد مدير المكتب الإعلامي النقيب وضاح فارع بأن وزارة الداخلية تجدد دعوتها للجميع وأستعدادها قبول وعودة كل المغرر بهم من شبابنا وأبنائنا المنضوين مع مليشيا الانتقالي ولجماعات الارهابية وأن المجال مفتوح لهم للعودة إلى حضن الدولة والمجتمع كمواطنين صالحين وستضمن الوزارة إعادة إدماجهم في المجتمع وفقا لبرنامج المناصحة الذي تنفذه الوزارة حاليا مضيفا بأن الوزارة وقيادتها ووحداتها الأمنية مع أخوتها في الجيش الوطني عازمون على المضي قدما لإنهاء التمرد المسلح لمليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي الممول اماراتيا ولن يثنيها أو يرهبها مثل ذلك التحريض والفبركات التي لا أساس لها وسنمضي في اداء واجبنا الامني والوطني معنمدون على شهادة المجتمع اليمني شمالا وجنوبا وشرقا وغربا الذي يثق بقياداته وحكومته الشرعية والداعم لها لإنهاء التمرد المسلح والانقلاب على حكومته الشرعية والمعترف بها دوليا في عدن وصنعاء اللتان يقبعان تحت سيطرة مليشيات انقلابية اجرامية وبإذن الله سيتم إعادة المدينتين إلى حضن الدولة عاجلا غير أجل.

وعبر مدير المكتب الإعلامي لنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية النقيب وضاح فارع عن استنكاره الشديد لبعض التناولات الإعلامية التي حاولت حرف مسار الجهود الحكومية لإنهاء التمرد المسلح للمليشيات في عدن في محاولة منها لخلط الأوراق والتغطية على الانتهاكات الاجرامية التي ترتكبها مليشيا ما يسمى بالانتقالي المدعومة اماراتيا في عدن وأبين ودفعها إلى اختلاق القصص الوهمية والتدليس على عامة الناس بمثل تلك التناولات والتي بات الشعب اليمني يدرك حقيقتها ومدى زيفها وهدفها في خدمة أعداء الوطن والشعب من المليشيات الانقلابية المدعومة من إيران.

داعيا في ختام تصريحه وسائل الإعلام المختلفة إلى ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها والتقيد بالمهنية والعرف الصحفي والعمل لكل ما يخدم الوطن وأمنه واستقراره بعيدا عن أي أغراض حزبية أو مناطقية ، خدمة لمصالح وأغرلض مليشيات انقلابية هدفها تدمير اليمن وتفتيت وحدته وتهدد سلامة أراضيه.