مؤتمر حضرموت الجامع ينظم ندوة بمناسبة الذكرى السادسة للهبة الشعبية

(كريتر سكاي)خاص:

ندوة بعنوان:مشاركة الشباب الحضرمي في الحياة احتضنت مدينة تريم امس ندوةً بعنوان [ مشاركة الشباب الحضرمي في الحياة السياسية ] نظمتها دائرة الشباب بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء،ضمن فعاليات وأنشطة الذكرى السادسة للهبة الشعبية الحضرمية .

    وفي الندوة تم مناقشة ثلاثة محاور علمية، حمل المحور الاول ( مشاركة الشباب في العمل السياسي ) قدمه عضو الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع مدير عام مديرية تريم رئيس المجلس المحلي / خالد عوض هويدي، فيما قدّم المحور الثاني الذي حمل عنوان ( مشاركة الشباب في السلم الاجتماعي ) نائب رئيس دائرة الشباب بمؤتمر حضرموت الجامع المهندس / اديب محمد حسان وكان المحور الثالث والأخير من الندوة بعنوان ( الرؤية السياسية والاقليم في وثيقة مؤتمر حضرموت الجامع-لتوعية و اشراك الشباب بصنع القرار ) قدمها نائب رئيس دائرة الإعلام بمؤتمر حضرموت الجامع  الأستاذ/أحمد محفوظ بن زيدان .

     وفي افتتاحية الندوة التي حضرها الامين العام للمجلس المحلي بمديرية تريم المهندس / محمد عوض هادي وعضو هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع الامين العام لمرجعية حلف قبائل وادي حضرموت والصحراء الشيخ / خالد محسن العامري وعضو الهيئة العليا للمؤتمر صالح يسلم بازقامة ونائب دائرة منظمات المجتمع المدني بمؤتمر حضرموت الجامع / سالم سعيد قمصي وعدد من الشخصيات الاجتماعية.. أكد المدير العام لمديرية تريم رئيس المجلس المحلي / خالد عوض هويدي على أهمية الندوة،كونها تلامس فئة اساسية في المجتمع،مشيراً بانه لشرف ان تحتضن مدينة تريم هذه الندوة التي تناقش هموم الشباب في مختلف النواحي .


    فيما اوضح النائب الثاني لرئيس مؤتمر حضرموت الجامع المهندس / أبوبكر السري بأن الندوة تلامس حياة الشباب في حضرموت وتهدف لرفع الوعي لدى الشباب حول اهمية حقوقهم في مختلف مناحي الحياة، لافتاً بان حضرموت كانت بعيدة عن الواقع السياسي وكانت تردد ما يقال في المركز، دون المشاركة الحقيقية في الواقع السياسي.. واكد السري بأن مؤتمر حضرموت الجامع من خلال مخرجاته اعطى الشباب اهمية في المشاركة السياسية .

إلى ذلك اكد نائب رئيس الدائرة الشبابية بمؤتمر حضرموت الجامع المهندس / اديب محمد حسان بأن الندوة تأتي مساهمةً من الدائرة لأشراك الشباب في الترويج بهمومهم وملاحظاتهم ومقترحات عبر محاور الندوة لبلورة التوصيات لرفعها إلى الجهات المختصة..

   وشهدت الندوة التي أدارها الأستاذ / أحمد محفوظ بارفيد واعضاء لجنة دائرة الشباب بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع الاخوان: عادل باعشن وخليل بن سلمان، نقاشات مستفيضةً من قبل الحضور لجميع محاور الندوة وخرجت بجملة من التوصيات للمطالب الحقيقية في مشاركة الشباب الحضرمي في الحياة السياسية و مختلف مناحي الحياة وتمكينهم في ابراز ابداعاتهم ومواهبهم في خدمة المجتمع وكانت أبرز التوصيات التي خرجت بها الندوة على النحو التالي :-

1 ) تمكين الشباب الحضرمي واشراكهم في المجالات السياسة والاجتماعية والتنموية .

2 ) دعوة المنظمات والسلطة المحلية بتأهيل الشباب في المجال السياسي والقيادي وفتح اقسام لدراسة العلوم السياسية والاقتصادية في الجامعات المحلية الحكومية والاهلية بالمحافظة .

2) خلق شراكة حقيقية بين الشباب والحكومة، بما يؤهله الى زيادة فرص اكتساب الخبرات في المناصب القيادية .

4 ) دراسة ظاهرة البطالة بين الشباب ووضع الحلول والمعالجات وزيادة التوظيف الحكومي وتدوير المناصب في الإدارات الحكومية والقطاع الخاص.

5 ) تشجيع المبادرات الشبابية التي تعمل على تعزيز المشاركة والسلم المجتمعي في المجتمع المحلي .

6 ) تؤكد و تؤيد بحوث الندوة على الآتي:

1-أن تكون حضرموت وفي اطار أية تسوية سياسية إقليماً مستقلاً، بكافة الصلاحيات مع أن ينصَّ الدستور الاتحادي على حقِّ إقليم حضرموت ترك الاتحاد متى رأى أنه لم يعد على النحو الذي أتفق عليه،وفق نصِّ وثيقة المؤتمر الجامع. 

2-تدارك النواقص و التقييدات الدستورية التي طالب بتصحيحها مؤتمر حضرموت الجامع،لكن عليه تشكيل فريق قانوني و سياسي،لتنصيص المواد الدستورية البديلة،عاجلا.

7 ) دعم وتشجيع المجالس الطلابية بجامعتي حضرموت وسيئون و تعزيز دورها في نشر الوعي بين الطلاب .

8 ) تؤيد الندوة الدعوة الأخوية الصادقة لمؤتمر حضرموت الجامع،لجميع الحضام في الداخل و المهجر بإلالتفاف حول وثيقة و مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع،لتصبح نقطة انطلاق لنهضة وتنمية حضرموت وبما يحقق حرية و كرامة الحضارم وتوحيد الكلمة والصف لإنجاح مخرجاته و إيجاد حامل سياسي و اجتماعي يعمل على ترجمة ما تمَّ الوصول إليه على أرض الواقع .

9 ) تعتبر الاسرة الوسيلة الاولى التي ينحصر دورها في ان تنشئ طفلاً معتمداً على نفسه و يكون قادراً على مواجهة المواقف واتخاذ القرارات السليمة ويجب توعية الطفل ومعرفة ماهي حقوقه وواجباته نحو مجتمعه .

10 ) الانشطة السياسية والسماح بالمنظمات المدنية والاحزاب السياسية بالعمل داخل الجامعات والتقليل من السيطرة الامنية وزيادة توعيتهم بأهمية دورهم في الحياة السياسية .

11 ) تفعيل دور المجتمع المدني من خلال فتح المجال لمشاركة جميع الافراد وخصوصاً الشباب وتوعية الافراد بأهمية المشاركة السياسية ومدى تأثير الشباب في الحياة السياسية .

12 ) تنفيذ برامج اقتصادية وزيادة صناديق دعم الشباب في المشاريع الخاصة وريادة الأعمال.