اقتحام صالة أعراس من قبل مليشيا الحوثي
أفادت مصادر عن قيام مليشيا الحوثي باقتحام صالة أعراس بمحافظة عمرانوأكدت المصادر ان المليشيا عق...
في ظل حالة التسيّب والانفلات من قبل الجهات الحكومية المختصة، في محاربة ومكافحة انتشار الأدوية المزورة في سوق الدواء اليمني، وغياب دورها حتى في عمليات التوعية الإرشادية للمواطنين، فإن هناك عدة طرق بسيطة تمكّن الناس من التمييز المبدئي بين الدواء المزور والدواء الرسمي المرخص، على الرغم من أن طريقة البت فيها بشكل قاطع، تقتصر على الفحص والتحليل الكيميائي المختبري لعينة من أي من الأدوية المشكوك فيها. وهي كالتالي:
أولًا: من المهم أن تطلب "العبّوة – الباكت – العلبة" من الصيدلاني عند شراء أي دواء لرؤيتها، حتى وإن كنت ستشتري منه حبة واحدة فقط. وحين تصبح في يدك، ابحث عن وجود ختم الوكيل المستورد لهذا الدواء، لأن وجود الختم يدل على أن الدواء رسمي وسليم، ودخل إلى السوق عبر الهيئة العليا للأدوية، وقد تم فحصه، كما يقول الدكتور مروان الشرحبي، نائب مدير إدارة الرقابة الطبية، بمكتب الصحة عدن.
ثانيًا: احرص على شراء أدويتك من صيدليات مرخّصة، لأن هناك الكثير جدًا من الصيدليات غير المرخصة، وبحسب المدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية، الدكتور عبدالقادر الباكري، فإن مثل هذه الصيدليات هي "من تبيع الأدوية المزورة أو غير المطابقة للمواصفات."
ثالثًا: في حالة شراءك لأدوية الأمراض المزمنة (طويلة المدى) ولاحظت وجود منتج دوائي آخر لنفس المرض، يختلف عن الدواء الذي أنت معتاد على استخدامه، وهناك فرق كبير – أشدد على كبير - في السعر، فثق أنه مزور أو مهرب على أقل تقدير.
رابعًا: تأكد أن شكل الدواء سليم من ناحية اللون أو الرائحة أو الطعم، ولا يثير أي شكوك..
أخيرًا، يجب أن تعرف أن آخر حملة رقابية أجرتها السلطات الصحية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، على الصيدليات، كانت في العام 2016، وفقًا لمسؤولين في وزارة الصحة اليمنية، وهذا يعني أن "الأدوية المزورة" باتت في قمة انتشارها حاليًا..
حمانا الله وإياكم أجمعين
*هذه الخلاصة من تحقيق صحفي أجريته، ونُشر قبل أيام.
كتب/عبدالإله سميح