(كريتر سكاي):خاص
قال رشيدي محمود باحث متخصص بشؤون الصيادين والحياة البحرية في خليج عدن ان فيروس كورونا في الصين يلقي بظلاله على الشركات المحلية المصدرة للأسماك والكائنات البحرية الأخرى.
وتابع قائلا تبادر إلى مسامع العديد من الصيادين التقليديين في المناطق الساحلية بأن الشركات المحلية المصدرة للأسماك والكائنات البحرية الأخرى في عدن سوف تتوقف عن إستلام الحبار وأنواع أخرى من الأسماك، إلا أن الحبار او كما يعرف محلياً باسم (البنجيز) .
واشار يظل حديث الشارع في الوقت الحالي، ويعود السبب في ذلك إلى حالة الخوف والهلع التي تجتاح الصين بسبب فيروس كورونا، والذي أصاب بلاد المليار ونصف مليار مواطن بحالة شلل شبه تام.
واضاف كهذا اوصل بعض الشركات المحلية المصدرة للأسماك والكائنات البحرية الأخرى في عدن عن توقفها لإستلام الحبار من الصيادين، والسبب في ذلك يعود إلى توقفها عن تصدير الحبار إلى الصين، وتعتبر الصين من أكبر الدول إستيراداً للحبار من اليمن.
ويضيف على الرغم من أن هناك بعض الدول الشرق آسيوية التي تستورد الحبار والأسماك من اليمن إلا أن حالة الخوف التي تجتاح العالم بسبب الأخبار المتداولة حول هذا الفيروس قد تجعل الكثير من الدول تحدوا حدو الصين خاصة وأن الصين تمثل شريان حياة للكثير من تلك الصادرات التي تصل اليها.
ولفت بالقول بين قرار عدم الإستلام والتصدير من قبل الشركات المحلية، وبين إمكانية إستلامها للحبار بأسعار أقل من السابق، ظهر إستفسار وبقوة من قبل الصيادين، وذلك حول الأسباب التي أدت إلى تراجع وأختفاء الحبار في بداية هذا العام وهذا مقارنة بالأعوام الثلاثة الماضية.
وواختتم قائلا حيث يرجح السبب في تراجع إنتاج الحبار في بداية العام الحالي، إلى ظهور وتواجد قناديل البحر في مياه خليج عدن بكميات كبيرة لم يسبق لها مثيل من قبل، الأمر الذي جعل قناديل البحر تلك تدخل في اقفاص الحبار بدلاً من الحبار.