منتخبنا الوطني الأول يغادر لإقامة معسكر في ماليزيا
يغادر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم الأربعاء من العاصمة القطرية الدوحة إلى العاصمة الما...
كارلو أنشيلوتي الداهية الإيطالي الفائز مرتين بدوري أبطال أوروبا، إستطاع خداع الالماني يورجن كلوب، ليقود نابولي، لإنتزاع فوز صعب ومثير في اخر دقيقة من مباراتهما أمس في نابولي.
أنشيلوتي لعب بطريقة ما بين 4-4-2 و3-5-2 ، ليضمن مراقبة والحد من تحركات ثلاثي الهجوم الخطير المكون من فيرمينو وصلاح وماني ، وفي نفس الوقت إستطاع فريقه الفوز بمعارك خط الوسط ، بالسيطرة على الكرة، وإستعادة الكرة الثانية، وأفقد ليفربول بذلك أهم ميزاته بالضغط على المنافس وإنتزاع الكرة وشن الهجمات المرتدة السريعة.
ولحسن حظ ليفربول ضياع أكثر من فرصة مؤكدة من نابولي كان من الممكن ان تضاعف النتيجة.
دفاع الليفر لا بأس به، ولكن كان هجومه فاقداً لأي خطورة، ولم يستطع الفريق تسديد أي كرة نحو مرمي المنافس "الثلاث خشبات" طوال المباراة، وهذا لم يحدث لليفربول في دوري الأبطال منذ عام 2006.
أما خط وسط ليفربول فقد كان تائهاً ، سواء بوجود كيتا أو بعد مغادرته.
المسؤولية لا تعود فقط لتراجع أداء اللاعبين ومن بينهم بالطبع النجم الباحث عن إيقاعه محمد صلاح، بل كانت أيضا مسؤولية المدرب، الذي فشل في علاج الخداع التكتيكي لأنشيلوتي، طوال المباراة.
كلوب إعترف بعد المباراة، بأن فريقه لم يكن جيداً بشكل كاف، ليفوز أو يتعادل بالمباراة، ولكنه لم يعترف بفشله خطته وإدارته للمباراة وخاصة لخطي الوسط والهجوم.
أما نجومية صلاح ومكانته العالمية، فقد فرضت نفسها في أرض الملعب بعد صافرة النهاية، حينما خرج المدرب العملاق أنشيلوتي،عن البروتوكول، وإقترب من صلاح وصافحه وطلب قميصه للإحتفاظ به كذكرى، وهذا الامر عادة لا يحدث من المدربين، ولا حتى عند مقابلتهم نجوم من الأساطير مثل ميسي وكريستيانو!!
كتب/عزالدين الكلاوي