أكاديمي جنوبي يكشف عن نجاح الانتقالي الجنوبي بإقناع المجتمع الدولي بضرورة قطع أيادي الشرعية

قال اكاديمي جنوبي انه لم يخب أمل الشعب الجنوبي يوما ما بالمجلس الانتقالي الجنوبي بالرغم من حالة التذمر التي أصابت البعض خلال الأشهر القليلة الماضية.

واوضح الاكاديمي مساعد القطيبي ان تذمر البعض خلال الفترة الماضية وارتفاع صوتهم عندما شعروا بحالة من التهدئة في عمل المجلس الانتقالي يبدو أن قيادة المجلس الانتقالي قد التزمت بها أمام دول التحالف خلال الأشهر القليلة الماضية.

واضاف بالقول": اليوم تأكدت بما لا يدع مجالا للشك أن الشعب لم يفقد أمله بالمجلس الانتقالي بتاتاً، ولم يكن تذمرهم ذلك سوى نوعا من الضغط الذي مارسوه على قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والذي أعطاها مبررا للتخلي عن ما سبق والتزمت به أمام دول التحالف التي تعهدت لها بالتهدئة مؤقتا لإعطاء الحكومة فرصة أخرى لإصلاح ما أفسدته خلال السنوات الماضية والتي استغلت (أي الحكومة) تلك الفرصة في مضاعفة ممارساتها الفاسدة والعبثية بموارد ومقدرات هذا البلد.

وقال مساعد: عندما صدر بيان المجلس الانتقالي الأخير رأينا الزخم الشعبي المؤيد لذلك البيان من جميع أنصار المجلس الانتقالي فضلا عن جمهور كبير من الذين لزموا الحياد خلال الفترة الماضية والذين أجبرتهم الظروف الحالية التي يمر بها عامة الشعب إلى تحديد خياراتهم السياسية بكل وضوح وشفافية،، فمرحبا بهم.

وتابع: وبالمناسبة فقد نجحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وبحنكة سياسية في إقناع المجتمع الدولي والإقليمي بضرورة قطع أيادي الفساد الشرعية التي عاثت فساداً في جنوبنا الحبيب، وتسلُّم إدارته بعيدا عن نفوذ قوى الشرعية بشكل عام وقوى الشمال بشكل خاص.

واستطرد مساعد : ويبدو أننا على مشارف مرحلة جديدة من تاريخنا النضالي والتنموي في الجنوب وعلينا أن نكون عند مستوى ما تتطلبه هذه المرحلة من نضال وعمل وتضحية.