نائب مدير الصحة بعدن يكشف عن وضع الحجر الصحي عقب استلام ادارته من قبل منظمة دولية

كريتر سكاي/خاص

كشف نائب مدير الصحة بعدن محمد ربيد عن وضع الحجر الصحي عقب استلام إدارته من قبل منظمة دولية.
وقال ربيد:  بعد تسليم محجر الأمل لأطباء بلا حدود لأكثر من شهر .. لم يتغير وضع المحجر بتكليف من وزير الصحة العامة والسكان بتفقد مراكز العزل وتقييم أدائها..
واردف قائلا: تم التواصل معنا وتم النزول إلى محجر الأمل والذي يمكن تلخيص وضعه بالآتي :
 - نفس عدد الأسرة  .
نفس عدد أجهزة التنفس الصناعي 7..والتي اصلا هي دعم من WHO  .
- لم يتم  تشغيل لأجهزة المختبر .. المرضى يرسلون الفحوصات لمتابعة حالة المرضى إلى المدينة .
- لم يتم احضار جهاز فحص الكورونا  PCR حيث كان ذلك هو وعدهم بإحضاره .
- لم يتم تعزيز المحجر بأي آليات أو معدات  حسب الخطة التي رسموها .
- نقص في التمريض والأطباء. 
- لم يشغل جهاز الأشعة  المستلم اصلا من WHO ولم يتم رفد المركز بجهاز الأشعة المقطعية وهو يعد ضرورة لتشخيص مرضى كورونا  . 
- لم يوفروا التغذية للطاقم الصحي طوال أكثر من شهرين لتواجدهم هناك .. حيث يأتي الغذاء من فاعلي  خير محليين .
نقص في الأدوية وإرسال مرافقيي المرضى للشراء من المدينة .
-لا تنسيق في إجراءات تسليم  ودفن الموتى  وعدم توضيح إجراءات مكافحة العدوى لأهل الموتى .. حيث يعتبر ذلك مساهمة في نشر الوباء .  
- عمل المنظمة لا يخضع لأي إشراف ولا أي تقييم من أي جهة كانت .
- كل ذلك يعني ويؤكد الخطاء الذي وقعت فيه  الإدارة الصحية في تسليم المحجر  واسغلال استخدام اسم منظمة أجنبية  منقذة في الوقت الذي لم تقدم أي دعم لتطوير المحجر .
- نظام تسيير عمل هذه المنظمة مرتبط بأخذ المخصصات المادية  المقدمة من المانحين لليمن في هذه الجائحة مقابل تقديم خدمة بدون أي إشراف أو تقييم.

واختتم: وهو مايضع التساؤلات حول أسباب  التسرع في توقيع مذكرة التفاهم  من قبل مكتب صحة عدن وهي الجهة المعنية  .  
 - تظل معاناة المرضى وذويهم  مستمرة تحت رحمة الخواجات .