في سابقة تاريخية.. قوة امنية كبيرة تقتحم منزل عم رئيس نيابة استئناف جنوب عدن وتطرد اسرته الى الشارع
قال الصحفي العدني البارز عبدالرحمن انيس:استبشرنا خيرا قبل ايام بتسليم ادارة الامن اربعة جنود من شرطة...
كشف نائب مدير الصحة بعدن محمد ربيد عن وضع الحجر الصحي عقب استلام إدارته من قبل منظمة دولية.
وقال ربيد: بعد تسليم محجر الأمل لأطباء بلا حدود لأكثر من شهر .. لم يتغير وضع المحجر بتكليف من وزير الصحة العامة والسكان بتفقد مراكز العزل وتقييم أدائها..
واردف قائلا: تم التواصل معنا وتم النزول إلى محجر الأمل والذي يمكن تلخيص وضعه بالآتي :
- نفس عدد الأسرة .
نفس عدد أجهزة التنفس الصناعي 7..والتي اصلا هي دعم من WHO .
- لم يتم تشغيل لأجهزة المختبر .. المرضى يرسلون الفحوصات لمتابعة حالة المرضى إلى المدينة .
- لم يتم احضار جهاز فحص الكورونا PCR حيث كان ذلك هو وعدهم بإحضاره .
- لم يتم تعزيز المحجر بأي آليات أو معدات حسب الخطة التي رسموها .
- نقص في التمريض والأطباء.
- لم يشغل جهاز الأشعة المستلم اصلا من WHO ولم يتم رفد المركز بجهاز الأشعة المقطعية وهو يعد ضرورة لتشخيص مرضى كورونا .
- لم يوفروا التغذية للطاقم الصحي طوال أكثر من شهرين لتواجدهم هناك .. حيث يأتي الغذاء من فاعلي خير محليين .
نقص في الأدوية وإرسال مرافقيي المرضى للشراء من المدينة .
-لا تنسيق في إجراءات تسليم ودفن الموتى وعدم توضيح إجراءات مكافحة العدوى لأهل الموتى .. حيث يعتبر ذلك مساهمة في نشر الوباء .
- عمل المنظمة لا يخضع لأي إشراف ولا أي تقييم من أي جهة كانت .
- كل ذلك يعني ويؤكد الخطاء الذي وقعت فيه الإدارة الصحية في تسليم المحجر واسغلال استخدام اسم منظمة أجنبية منقذة في الوقت الذي لم تقدم أي دعم لتطوير المحجر .
- نظام تسيير عمل هذه المنظمة مرتبط بأخذ المخصصات المادية المقدمة من المانحين لليمن في هذه الجائحة مقابل تقديم خدمة بدون أي إشراف أو تقييم.
واختتم: وهو مايضع التساؤلات حول أسباب التسرع في توقيع مذكرة التفاهم من قبل مكتب صحة عدن وهي الجهة المعنية .
- تظل معاناة المرضى وذويهم مستمرة تحت رحمة الخواجات .