سفيرة جمهورية ألمانيا: نعمل على أجندة السلام ونحن مع المبعوث في جهود وقف الحرب باليمن ودور النساء مهم

كريتر سكاي/خاص:

أكدت سعادة السفيرة كارولا مولر، سفيرة جمهورية ألمانيا، إن الأمر ليس بالسهل على اليمن  بعد خمس سنوات من الحرب، وعبرت عن دور ألمانيا الداعم للمبعوث الأممي مارتن جريفث وجهوده في علمية السلام وقالت: نحن ندعم دور المبعوث الأمم مارتن جريفت الذي يناظل من أجل وقف إطلاق النار  في اليمن، و نأمل أن نستطيع خلال فترة رأستنا  القادمة لمجلس الأمن أن نعلن وقف إطلاق النار في اليمن، وسنبذل كل جهودنا لصالح اليمن ونحو سلام دائم. 

وأشادت السفيرة  مولر  بالعلاقة اليمنية الألمانية التى وصفتها بالقديمة ، حيث ترتبط مع اليمن بعلاقة قديمة وتعاون كبير، وتقدم الكثير من المساعدات الأنسانية والفنية والتي تركز بشكل كبير على البنية التحتية في مختلف المناطق.  

وعن دور ألمانيا بالعملية السياسية قالت: نعمل كثيراً على أجندة السلام وتطوير هذه الأجندة، وإستضفنا العديد من المناقشات التي تخص عملية السلام في اليمن، وكلنا ثقة بأننا سنصل إلى تقارب ما بين المجموعات، ونحن جاهزون لما يحقق السلام أو ما يمهد الطريق له. 

وأثنت على دور النساء في الضغط من أجل السلام وضرورة حضورهن في العملية السياسية، وقالت:  أتمنى أن يكون هناك دور جاداً وفاعلاً للنساء في المفاوضات اليمنية، فهناك بعض الدراسات الإحصائية  أثبتت بأن إتفاقيات السلام التي تشارك فيها النساء بشكل فاعل هي أكثر تحقق وإستدامة من تلك التى يقوم بها الذكور المشاركون من الأطراف المتنازعة.  

من جهتها أستعرضت السيدة دينا زوربا ممثلة هيئة الأمم المتحدة، مدير مكتب العراق واليمن، جهود النساء منذ تاسيس التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام وصولاً إلى تشكيل مجموعة التسعة النسوية تضم في عضويتها أكثر من الف امرأة ورجل ومن فئة الشباب، ولديها وصول لكافة المحافظات اليمينة ومتواجدة في المهجر، ويأتي عملها  في هذه الحملة كبادرة لمناصرة دعوة الممثل الخاص لليمن لوقف إطلاق النار ووقف الحرب فعلياً  والتركيز على المستجدات الأخرى وبالأخص جائحة كورونا، والأولويات السلمية وإحتياجات المواطنة والمواطن في اليمن. 

وأعربت عن سعادتها بدور النساء اللواتي عملن في ظل ظروف صعبة ومع كل الأطراف ومن مختلف المحافظات اليمنية، أنتم مجموعة عابرة للخلافات تتجاوزون المشاكل وتأتين بالجميع للطاولة. 

من جهتها الأستاذة إيمان شايف  تطرقت لعدد من المشاكل التي تعاني منها اليمن وما آلت إليه الأمور من خلال جائحة كورونا، وضرورة الضغط على الأطراف من أجل وقف الحرب وتوحيد الجهود لمواجهة كورونا، وإشراك النساء في العملية السياسية وصناعة السلام

كما عبرت عن شكرها للأمم المتحدة للمرأة والسيدة دينا زوربا التي عملت على تأسيس التوافق  وتوليه كل الإهتمام ما جعله من المكونات القوية التي تنادي بوقف الحرب والعودة لمفاوضات السلام منذو وقت مبكر. 

يذكر أن التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام يعمل بالتعاون مع مجموعة التسعة النسوي في إطار حملة دعم دعوة وقف الحرب لمواجهة كورونا، والتي تنفذ بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.