ابنة الصحفي البارز احمد الصوفي تروي تفاصيل تعرضها للاحتجاز من قبل أمن عدن

كريتر سكاي/خاص

روت ابنة الصحفي البارز أحمد الصوفي تفاصيل تعرضها للاحتجاز من قبل أمن عدن.


وقالت رؤى احمد الصوفي: منتصف شهر مارس ٢٠٢٠ تفاجأنا بحضور المدعو مدحت عبدو  إلى المنزل و مطالبته لنا بتسليم السياره تحت حجة ان له حق مالي عند عمرو الصوفي وتم إبلاغه حينها ان عمرو  ليس في البيت وانه اذا كان لديه حق فعليه رفع قضيه في القسم و النيابه العامه ولا علاقه لنا باي قضايا من هذا النوع.


وأضافت بالقول: بعدها بحوالي اسبوع حضر عمرو إلى البيت وكان في حاله مزريه جدا بقى لمده ربع ساعه وانصرف وفي اليوم الثاني اكتشفنا اختفاء السياره حاولنا التواصل بعمرو لكن هاتفه كان مغلق وقمنا بتقديم بلاغ اختفاء عمرو و السياره في نفس اليوم 


 وأردفت قائلة: بعد المتابعه في النيابه و استخراج امر متابعه لرقم التلفون و الاتصالات الصادر و الوارده لتلفون عمرو وتم الاتصال بآخر رقم َكان الرد للمدعو مدحت عبدو تم التواصل معه من أجل معرفه مكان عمرو والاتفاق على الالقاء به لنتفاجأ بقدومه للمكان المتفق بسيارتنا الخاصه بعد أن قام بتغيير ملامحها و رشها بالوان حتى لا يتم التعرف عليها من قبل الأمن وفقا بلاغ الاختفاء  تعرضنا حينها  للتهديد و الترهيب ومساومتنا بعدم تسليم  عمرو الا بعد تسليم أوراق السياره له لانه حسب قوله تم بيعها له من قبل عمرو نضير المبلغ المالي بينهم.


 واشارت الى انه تم تغيير صيغة البلاغ بأنها مسروقة مع سبق الاصرار و الترصد و ضمن البلاغ اسمي عمرو و مدحت و رفع الموضوع إلى عبد الدائم و تم للتواصل معه وتم تحضير السياره وحجزها إلى أن يتم استكمال القضيه في النيابه و تم احتجاز عمرو وفق القضيه المقدمه من ابوه ولم يسلم عبد الدائم مدحت رغم إستدعاء النيابه له حتى يومنا هذا وما زالت القضيه مرفوعه عليه حتى اللحظه. 


وتابعت: بعد المتابعه تم إصدار امر من النيابه بالأفراج عن السياره و تسليمها لأختي كونها الوكيل للوالد و تم تسليمها بدون أرقام تم التواصل معانا قبل يومين ان الأرقام موجود و يجب الحضور لاستلامها وذهبت اختي لاداره الأمن لاستلام الارقام لتفاجأ بأمر من عبد الدائم شخصيا باحتجازها و الإفراج عنها بعد أن تسلم السياره بحجه تنازل الوالد عن حقه تجاه ابنه بعد معاقبته وايضا بسبب عدم ضبط السارق الرئيسي مدحت حتى اللحظة.

 
وقالت رؤى الصوفي بأنه تم تسليم السياره بعد التهديد و احتجاز حرية اختي في اداره الأمن.. وقيام عبد الدايم بربط قضيه السرقه بقضيه الخلاف المالي بين عمرو ومدحت و حتى اللحظه لم يتم تقديم المدعو مدحت عبدو إلى النيابه سواء للمثول امامها بحكم القضيه التي تم رفعها ضده او لرفع قضيه ضد عمرو 


ولفتت الى انه سيتم رفع قضية احتجاز و تقييد حرية و أيضا نهب ممتلكات خاصة


واختتمت بقولها: القضيه ليست سياسيه ولا يحب أن يتم التعامل معاها بهذه الصوره  وليست تبلي على احد .. القضية موجودة وموثقة في نيابة صيرة و سيتم التعامل معها على هذا الأمر حتى تغلق بأمر محكمه و قضاء و حتى نحمي أنفسنا و غيرنا من اي ابتزاز او استغلال فالامن و القانون هو من يحمي المواطن ويأخذ له حقه من كل معتدي