كريتر سكاي ينشر.. بيان وقفة #انا_مستعد

إن عدن و أهلها جميعاً يدركوا مدى حجم الكارثة الذي مرت بها المدينة من أزمات و نزاعات سياسية و إقتصادية لم يكن لها ناقة أو جمل لهم وفق ذلك حصلت عدن على نصيب الأسد من ذلك كله فإن الصراعات المستدامة بالمنطقة أودت الى إنهيار شبه كلي لجميع الخدمات الأساسية للعيش منها " الماء ، الكهرباء ، و المشتقات النفظية ، و غلاء الأسعار ، الخ... فحدث فلا حرج فأن كل شيئ بهذه المدينة يعلا و يرفع إلا المواطن يبقى كما هو ليصارع وحيداً كل هذه المتغيرات الذي أهلكت كل منا .

فقد شهدت هذه المدينة في الأوان الأخيرة تدهور تام لكل شيئ حتى صار العفيف من ابنائها على قارعة الطريق حتى يأتي له من مجيب ، لم يكن بأن يحدث لشعب قدم كل مالديه من شهيداً و غالياً حتى ينعم أهله بالعيش الكريم ليس إلا وفق حقوقه الأولية بعد كل ماحدث من حروبات لتنتهي بذلك الأمل الذي وهبه كل منا للأخر متفائلا بكل من وقف ودعم وساند ونقد مايمكن إنقاده ، كالتحالف وجميع المنظمات الدولية و الأمم المتحدة ايضا ، لكن الكارثة بأن تلك الوعود الوردية و الأخبار المحلية على العالمية لم تكن إلا جرعات تخديراً لهذه الأمة ليبقى حالها كما هو عليها و يسوء يوماً بعض يوم .

فإننا هنا من عدن و الى عدن ندعوا ابنائها كباراً و صغاراً ولا نستثني منهم احدا للثبات على وقوفهم و مطالبة حقوقهم  فإن كل ما حصل ماهو إلا خيبات أمل جاء به التحالف وصياً على هذه المدينة فإننا نحمله المسوؤلية الاولى على كل المجريات الحاصلة بالعاصمة عدن
فأن شعبها  قد ذاق الأمرين من عام 2015  بين تلاعب مستدام من الحكومة و تليها الإدارة الذاتية و أخرها التحالف ، على التحالف واحب أخلاقي بإستديرات النفط و تصديريه مالم يكن مكلفاً بتلك الأشياء .

فإن لم يكن لنا بأن نتحدى سوياً لأجل حقوقنا و مطالبنا و نحن أحياء عليها  وإن يستجيب القدر لكل رغبتنا بالحياة  و نحن على ذلك  مستمرين ولن نكل أو نمل مالم نجد منصفاً لحقنا .

"لجنة #انا_مستعد "

عدن العاصمة 22/7/2020 .