المستثمر صالح القميشي يناشد إنصافه جراء الإعتداء على أرضه في منطقة جعولة

كريتر سكاي/خاص:

بعث رجل الأعمال والمستثمر والشخصية الإجتماعية المعروفة  الشيخ صالح منصور دابي  القميشي مناشدة عاجلة للجهات المختصه في قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي والإدارة الذاتية عدن  وكذا القيادات  الأمنية والعسكرية والأجهزة القضائية في العاصمة عدن وكذا 
للرجال الأوفياء والمشائخ والشخصيات الإجتماعية في يافع الحق والإنصاف والعدل  حول ما تعرض له من نهب وسلب في أرضه التي قال وأكد  أنه إشتراها بحر ماله في منطقة جعوله  ووجه  الشيخ صالح القميشي مناشدة ونداء  للإخوة في الجهات المختصه في عدن  وكذا من   أبناء يافع  شخصياتها وأعيانها التي تربطه بعدد منهم علاقات أخوية  طيبة  ومتينة ناشد بأن  يبذلوا قصارى جهودهم ويلبوا نداء الواجب و الأخوة وإحقاق الحق بأن  يوقفوا  قائد شرطة البساتين الذي إعتدى ويعتدي  في أكثر من مناسبة على أراضيه   المعروفة  في منطقة جعوله والتي إشتراها حسب تأكيده بحر ماله حد قوله وتأكيده ويمتلك بها كل الوثائق والبراهين المعمدة والموثقة والقانونية ويمتلك كذلك حسب حديثه وتأكيده كل الأوراق الثبوتية الأخرى التي يدعو الجميع التواصل معه ليتاكدوا منها ومن صحة ومدى الظلم والإعتداء السافر التي يطال أراضيه
 وعن هذا الموضوع وغيره تحدث رجل الأعمال والمستثمر  الشيخ صالح منصور دابي القميشي قائلاً :

 في الوقت الذي كنا  ننوي  عمل وإقامة  مشاريع إستثمارية وفق قانون الإستثمار وقمت بشراء الأرض من حر مالي  تفاجأت  بعملية النهب والمضايقة رغم ما مابحوزتي و أملكه من وثائق شراء الأراضي وهي  قانونية لاتشوبها شائبة وكذا أمتلك كل  وثائق الإعتداء وعبر منبركم الإعلامي النير هذا أؤكد أننا طرقنا  أبواب مدير الأمن عدن وطرقنا أبواب القضاء الذي بدوره  أعطانا  أوامر لردع وإيقاف عبث وإعتداءات قائد   شرطة البساتين عدن  ولكن دون جدوى وكل ماسبق أنا مسؤول عنه مسؤولية كاملة  بإثباته  في حال طلب مني المثول أمام أي جهة أو شخصيات إجتماعية ومشائخ أو غيرهما في سبيل إحقاق الحق وإزهاق الباطل   
وتابع الشبخ صالح القميشي بألم ومرارة وقهر  متابعاً :

 هل هذا الجنوب الذي ننشدة جنوب العدل والحق والإنصاف إذا كان كذلك  ماذا نسمي مثل هذه الأفعال والتصرفات اللامسؤولة وحقيقة كنت لا أريد  أن أتحدث عن الفقرة القادمة لكني أتحدث هنا مظطراً وأقول لقد قدمنا المال والرجال في حرب 2015م نعم نحن قدمنا  وميادين البطولة والعزة و القتال في عدن تشهد لنا بذلك ولسنا لنا أطماع أو أصحاب شهرة حتى نقول أننا كنا من ضمن أبرز من كان يقاوم في أكثر من جبهة وهناك قيادات وأشخاص  لازالوا  على قيد الحياة يعرفوا ويؤكدوا  أين كنا في حرب 2015م  ومن ضمن القيادات قيادة التحالف ولكننا  لسنا من اللاهثين  بعد الأموال بل كنا نبحث عن دولة مدنية تم تدميرها فهل مثل هذه الإعتداءات التي تطالنا وتطال حقوقنا الخاصة يريد من يقوم بها أن يجعلنا نقول مكرهين بأننا أخطأنا في مواقفنا المشرفة التي يعرفها القاصي والداني في حرب 2015م 
وأختتم الشيخ صالح منصور دابي القميشي حديثه قائلاً :
   أنني على ثقة كبيرة أن هناك جهات مختصة منصفة سعت وتسعى لإحقاق الحق و ناس شرفاء سوف يحقون الحق ويزهقون الباطل ونريد أن نؤكد في الختام أننا ورغم مايطالنا مازلنا مصممين على إتباع الطرق القانونية لردع المعتدين ولانريد أن تصل الأمور  إلى مالايحمد عقباها وفي حالة إستمرارية هذا الباطل وعدم الإستجابة لمناشدتنا ونداءنا   أؤكد  إننا  قادرين على الدفاع على أموالنا التي  تنهب أمام أعيننا ومن هذا المنطلق نرجو  ونكرر مرة أخرى للإستجابة لهذه  المناشدة قبل أن يتطور الموضوع إلى مالايحمد عقباه وختاماً أكرر بأنني مستعد للمثول أمام أي أي جهات مختصة ومهتمة و الجلوس مع أي شخصيات  لإثبات كل ماذكر   وأنا مسؤول عن كل كلمة قلتها  في كلامي وكل هذا  في سبيل  إستعادة حقوقي  وأشكر وأقدر كل من تفاعل وأهتم في هذا الموضوع.
من/نايف زين