الصين تحذر اليمن من انفجار مماثل لبيروت بهذا المكان

كريتر سكاي/خاص:

حركت المأساة التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت بفعل انفجار المواد الخطرة المخزنة في مرفأ المدينة شكوك ومخاوف اليمنيين من حدوث كارثة مشابهة في ميناء رأس عيسى، شمال مدينة الحديدة، في ظل استمرار ميليشيات الحوثي في منع فرق الأمم المتحدة من الوصول إلى خزان النفط العائم (صافر) وصيانته وتفريغه قبل انفجاره.

وكانت تقارير حكومية ودولية توقعت أن يؤدي انفجار الخزان الذي يحوي نحو 1.2 مليون برميل من النفط الخام إلى كارثة تفضي إلى إغلاق ميناء الحديدة الذي تدخل عبره 70 في المائة من واردات البلاد، إلى جانب الأضرار التي ستلحق بالبيئة وتحتاج 3 عقود لمعالجتها.


ويدور في الشارع اليمني حديث يربط بين انفجار بيروت والكارثة المنتظرة بسبب تآكل جسم السفينة ودخول مياه البحر إلى أجزاء منها.

 

 

وحذرت الصين من تكرار كارثة "مرفأ بيروت" في اليمن،لافتة إلى خطورة وضع ناقلة النفط المتهالكة "صافر" الراسية قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة الساحلية (غرب اليمن.

وشددت سفارة الصين لدى اليمن في تغريدة على حسابها الرسمي في "تويتر" على ضرورة الوصول إلى حل حتى لا تتكرر مأساة بيروت.

وذكرت السفارة إنه "بعد الانفجار في بيروت، علينا أن نتعلم الدروس من هذه الكارثة ونفكر فيها".

وأضافت: "لا نستطيع ان نسوف ملف خزان صافر كما كنا سلفاً، علينا أن نتعاون مع الامم املتحدة ونسمح للفريق المخصص الأممي الدخول إلى خزان صافر والتقييم وتخطيط الحل وتنفيذه لتجنب الانفجارات الكارثية قبل فوات الاوان".

 وتم تطوير سفينة "صافر" كناقلة في عام 1976، حيث ترسو قبالة ساحل اليمن منذ عام 1988عندما تم تحويلها إلى سفينة تخزين وتفريغ عائمة. وهي بمثابة محطة لخطوط أنابيب النفط الرئيسية في اليمن، وكانت عنصرا رئيسيا في البنية التحتية النفطية في البلاد، ومنذ عام 2015 لم يتم إجراء سوى القليل من الإصلاحات للناقلة في ظل غياب أي صيانة لها تقريباً.