متحدث الحوثيين مخاطبا السفير البريطاني: الشعب اليمني لا يقبل الوصاية والتدخل السافر في شؤونه من أي طرف

كريتر سكاي/خاص

أكد متحدث جماعة الحوثيين محمد عبدالسلام أن الشعب اليمني لا يقبل الوصاية والتدخل السافر في شؤونه من أي طرف.
وقال عبدالسلام: طالعنا السفير البريطاني كعادته بإصدار التوجيهات ورسم السياسات على بلد مستقل اسمه الجمهورية اليمنية غير مدرك ان من يلقاهم من المرتزقة والخونة باتوا لا يمثلون حتى انفسهم فهم تارة هنا وتارة هناك يتبعون المال ويبيعون البلد ومقدراته وخيراته ولم يعد لهم أي صلة بالشعب اليمني العظيم
واردف قائلا: ولو كان بيد أولئك المرتزقة والخونة شيئا ما ظلوا لاكثر من ستة أعوام يبيعون الوهم والخيال والخداع فما لديهم قد عملوه في اول لحظة من لحظات العدوان الغاشم وهو بيعُ موقفهم بقليل من مال الدنيا وحطامها الزائل والانحياز لدول العدوان  .
وتابع: إن الشعب اليمني لا يقبل الوصاية والتدخل السافر في شئونه وخصوصياته من أي طرف كان وما الزعيق الذي يبديه البريطاني والامريكي إلا تعبيرا صريحا عن فشل العدوان والحصار في تحقيق أي من تلك الأهداف الاجرامية والتي كان من ابرزها ان يُحكَم اليمن من السفارات وضباط المخابرات الأجنبية .
واوضح بالقول: وكلما فشل الوكلاء في تحقيق الأهداف يظهر المشغل الحقيقي للعدوان في مثل هذه الظروف رافعا عقيرته مظهرا زعيقه غير مكتفين بما يعملونه من خلال الأمم المتحدة وتسييرها وفقا لمصالحهم واطماعهم وإطالة مدة البحث عن الحلول وتفتيت الآراء وتمزيق القضايا واستغلال الأوضاع الانسانية .
واضاف قائلا: وتعقيبا على بعض الأصوات التي تعودت أن تكون صدىً للبريطاني والامريكي والتي عندما ينكشف خداعها تدعي كذبا وزورا انها تبحث عن السلام وفك الحصار وهو قول سخيف ساقط كمن يقول إن الضحية يطالب باستمرار الجلاد في تعذيبه وقتله وحصاره وهذا يتنافى مع الواقع جملة وتفصيلا ولا أساس له من الصحة.
مشيرا إلى ان كل العالم يعرف ان العدوان والحصار على اليمن قرار امريكي بريطاني تنفذه ادواتهم كالسعودية والامارات وهم من يفرض حظرا شاملا أعلنوا عنه في اول أيام العدوان وما زال برا وبحرا وجوا وأننا من نطالب بإيقاف العدوان وفك الحصار منذ اول لحظة .
وقال عبدالسلام: وحتى الأمم المتحدة التي تلتزم الصمت حين يصبح الموقف على المحك أو يكشف حقيقة موقف دول العدوان في رفضهم للسلام او فك الحصار فإنها تذهب للمداهنة والخداع والتعلل والتبرير بكشف حقيقة من يرفض وقف العدوان وفك الحصار والذهاب للحل السياسي الشامل والعادل .
واختتم بقوله: إننا نؤكد على موقفنا الثابت والراسخ الداعي الى سرعةإيقاف الحرب بوقف شامل لاطلاق النار برا وبحرا وجوا وكافة الاعمال العسكرية والاستطلاعية وإنهاءً كاملاً للحصار براً وبحراً وجواً ثم السماح للحل السياسي دون تهديد بالحرب او الحصار او بأي وسيلة من وسائل العدوان الاقتصادية والإنسانية