باكريت: المهرة كانت كياناً مستقلاً ودولة ذات سيادة حتى عام 1967م

كريتر سكاي/خاص:

أكد راجح سعيد باكريت محافظ محافظة المهرة السابق وعضو مجلس الشورى في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" وقال:‏ على مدى حقب التاريخ القديم ظلت المهرة كيانا مستقلا ودولة ذات سيادة حتى عام1967م حيث بدأت عملية تهميشها واقصاء أبناءها من مناصب الدولة العليا وحرمانهم من ابسط الحقوق واستمر الحال حتى اليوم،لذلك نؤكد على ضرورة وجود مشروع وطني يعيد لها حقوقها وهذا لن يتم الا بوجود القوه على الارض.

 


وأضاف: رغم مساحة المهرة الشاسعة وموقعها الإستراتيجي الهام، ومميزاتها الجغرافية والمناخية الواعدة بالثروات والنمو والإزدهار - الا ان الصراعات الاقليمية التي تشهدها اليوم والبعيدة عن الهم المهري تمثل عائقا أمام نهضتها وتنميتها، لذلك فإن الحاجة لكيان سياسي جامع لابناءها اضحت ضرورة ملحة.

 


وأكد: للجميع أن المهرة التي همشت وحرمت وصودرت حقوقها طيلة الخمسين عاما الماضية،لم تعد كما كانت وابناءها لن يسكتوا عن الظلم الذي يطالهم، بل سيعملوا على ايجاد مشروع جامع ينتصر لهم وينصفهم ويعيد كافة حقوقهم، وسينفذوه بطريقتهم الخاصة، حتى وان تطلب ذلك استخدام القوة كونها لغة العصر.

 


ولفت: انه من المؤسف جدا ما تشهده محافظة المهرة في الوقت الحالي من فوضى وصراعات بين قوى وتيارات مختلفة وناقمة على بعضها البعض تدار وتمول وتسير من قبل جهات واطراف اقليمية، والمؤلم أكثر ان كل ذلك يتم في ظل غياب المشروع الوطني الخاص بالمحافظة وابناءها، والذي من شأنه أن يخدمهم ويحقق كل تطلعاتهم.

ودعا باكريت كافة القوى والمكونات السياسية والاجتماعية المهرية في الداخل والخارج الى التنبة لتلك الأخطار، والعمل على توحيد جهودهم في سبيل التصدي لها من خلال تبني مشروع سياسي وطني جامع يكون بمثابة طوق النجاة لهم والتعاطي مع كل من يمد العون لهم في سبيل تحقيق تلك الأهداف والغايات.