جندي يرفع التحية والتقدير للمالكي!

تعرض الجندي بدر أحمد سالم عوض، وهو في ميدان الشرف في الساحل الغربي لحادث سير في شهر يناير الماضي، ومنذ ذلك التاريخ وهو شبه مقعد، بعد أن عجز  أطباء الداخل علاجه، ونصحوه بالسفر إلى الخارج لإجراء المزيد من العمليات الجراحية التي لا يستطيع مواجهة تكاليفها الباهظة.

لم ييأس المجند بدر، وهو أحد منتسبي لواء النقل العام، رغم أنه طريح الفراش، ولا يستطيع المشي على رجليه، نتيجة للكسر في الورك، وظل متمسكا بأمل العودة للمارسة حياته الطبيعية، وهناك ظهر في الأفق ما يشبه الأمل..!.

يقول المجند بدر احمد،  أنا تعرضت لحادث سير  سقطت من فوق طقم في  جبهة الساحل الغربي في شهر يناير العام الماضي، ونتج عن ذلك إصابة  في مفصل الورك الايسر نتج عنه خشونة وتيبس  في المفصل، وأصبحت مقعدا، وبسبب عدم الحركة تصلب مفصلي الركبتين ومفصل الورك الايمن،  وذهبت  عند عدة اطباء في عدن،  قالو لي حالتك تحتاج سفر ، وبعدها فقدت الامل وجلست مقعد لمدة 10 اشهر لا استطيع المشي.
وأضاف المجند بدر احمد، وفي ثنايا اليأس،  ربك حول لي بالدكتور نوفل المالكي، رحت لا عنده وشرحت له مشكلتي واعطانا امل طبعا،  هو الوحيد من الأطباء ممن اعطاني الأمل،   واجرى لي خمس عمليات بجلستين في مستشفى المدار، ثلاث عمليات لمفصل الورك الأيمن والايسر وعمليه لمفصل الركبة اليمين وعملية لمفصل الركبة اليسار باستخدام تقنيه جهاز  (الاليزاروف) الحديثة، والان الحمد لله استطيع المشي.

ووجدها فرصة المجند بدر احمد، لرفع آيات الشكر والتقدير للدكتور، الإنسان نوفل المالكي،  الذي أعاد له الأمل_ بعد الله سبحانه وتعالى _ في ممارسة حياته الطبيعية وقدرته على المشي على رجليه مجددا بعد عشرة أشهر وهو مقعد، وبلا حول ولا قوة.