أسر الشهداء والجرحى يدينون ما تتعرض له أراضيهم بمخطط مدينة ١٤ أكتوبر من محاولات للبسط من نافذين ويطالبون بالإفراج عن العسيري

أدانت أسر الشهداء وجرحى الحرب ما تتعرض له أراضيهم في مدينة ١٤ أكتوبر بمخطط منطقة بئر فضل وسط العاصمة المؤقتة عدن من محاولات لنهبها من قبل نافذين وعصابات مسلحة تقف خلفها جهات أمنية قامت مؤخرا باختطاف رئيس الجمعية التعاونية السكنية لأسر الشهداء ومناضلي الثورة علي عبدرالرب العسيري واحتجازه لأجل عرقلة الجمعة عن صرف الأراضي للمستفيدين.

وطالب أسر الشهداء وجرحى الحرب في تجمهر لهم اليوم في مخطط مدينة ١٤ أكتوبر الشرفاء في الحكومة بالوقوف مع أسر الشهداء وجرحى الحرب ووقف ما تتعرض له حقوقهم من نهب بقوة السلاح من قبل نافذين في الأمن.

وكانت الجمعية قد بدأت الأسبوع المنصرم صرف أراضي الشهداء وجرحى الحرب للمستفيدين في المرحلة الأولى المحددة ١٤ الف قطعة أرض قبل أن يتم عرقلة عملها واحتجاز رئيس الجمعية علي عبدالرب العسيري وذلك بعد أن تم إنجاز تسليم نحو ٧٠٠ قطعة أرض لأصحابها.

وكانت الجمعية التعاونية السكنية لأسر الشهداء ومناضلي الثورة قد أدانت في بلاغ صحفي صادر عن دائرتها الإعلامية ما قامت به قوة أمنية تتبع المدعو محمد حسين الخيلي من هجوم سافر على أسر الشهداء والجرحى من نساء وشيوخ وأطفال حيث قامت هذه القوة صباح أمس الأحد بالإعتداء المهين بالمدرعات والأطقم على أسر الشهداء والجرحى وإطلاق النار الكثيف بشتى أنواع الأسلحة وبشكل همجي وعشوائي دون مراعاة للنساء والشيوخ والأطفال بهدف إيقاف عملية تسليم المواقع للجرحى وأسر الشهداء.

وأكدت الجمعية في بلاغها الصحفي استمرار عملها في تسليم أراضي أسر الشهداء والجرحى على الرغم من حجم العراقيل والصعوبات المفروضة من قبل النافذين ومن يساندهم في أجهزة الأمن.