كريتر سكاي ينشر أسباب إنقسامات كبيرة في تعز

(كريتر سكاي):خاص

تسبب إيقاف اكاديمي في قسم الاعلام كلية الاداب جامعة تعز إنقسامات كبيرة مابين مؤيد ومعارض.

واصدرت عمادة  كلية الاداب جامعة تعز بالاستغناء عن الدكتور عارف الاتام  بسبب منشورات سابقة يهاجم فيها الرئيس عبدربه منصور هادي.

وعقب اصدار قرار ضد التام انفجرت شبكات التواصل الاجتماعي مابين معارض ومؤيد .

وعلق نشطاء مناهضون للقرار بأنه غير صائب ان يتم الاستغناء عن اكاديمي بسبب منشورات رأي .

وطالب النشطاء عمادة كلية الاداب جامعة تعز بالعدول عن قرار الايقاف .

فيما بارك اخرون القرار بالقول ان عارف الاتام يروج لافكار جماعة الحوثيين في قسم الاعلام كلية الاداب جامعة تعز.

بدوره علق الدكتور عارف الاتام بالقول ينشره كريتر سكاي كما جاء:
كان لي شرف التدريس في كلية الآداب بجامعة تعز العريقة وكادرها الاكاديمي والإداري الراقي وعملت فيها بكد ودأب وحين قارب الفصل الدراسي على الانتهاء قررت المراجع لطلاب مادة البرامج المتخصصة سنة رابعة وحرصت أن أحذف كل الشوائب والمعلومات التي لا تضيف للطالب معلومة قيمة كما فعلت في المواد الأخرى قبلها ولأن برنامج PDF  (انضرب) استعنت بصاحب الكشك بالكلية في الحذف والترتيب للمراجع وتم حذفهن حسب تأكيده لي وبقت بضع أسطر عن قناة المنار اتضح أنه لم يحذفها وعندما عرفت ألغيت الاعلام الإسلامي بكله من المقرر.

ولكن الحملة اتسعت ونحت منحىً آخراً من التحريض ضدي وطالت القسم والكلية وبدأت الاتهامات والتخوين ووو ... إلخ وتصاعد الموضوع إلى النافذين الذين رأوا فيه قضية تمس سيادة الشرعية وتشكل خطراً محققاً.

وتم فحص كل المنشورات بصفحتي بالفيس واكتشفوا!! منشورات ضد الرئيس هادي والاخت توكل ومعين عبد الملك كنت كتبتها ونشرتها قبل سنوات وأنا في القاهرة لتكتمل الإدانة القاطعة لديهم بأني حوثي مندس وأقوم بتظليل الطلاب خصوصاً وأني من ذمار!!!! وأن منشوراتي تسيء للشرعية ورموزها وهو الأمر الذي يستوجب القصاص لها وإعادة الاعتبار لرموزها!
في يوم الخميس 2021/1/21 كان من المقرر اجتماع القسم والعمادة لإصدار بيان يستنكر الحملة التي شنت ضدي وتخفيف نتائج حملة التحريض المرعبة ضدي ولكنني فوجئت ببيانٍ صادرٍ عن قسم الإعلام وعمادة كلية الآداب بجامعة تعز يدينني ويتبرأ مما نشرته قبل سنوات!!!

طلابي الأعزاء في الكلية وأنتم المعنيون هنا لأنكم أدرى وأعلم بما جرى في المحاضرات وخارجها صحيح أني كنت شديداً عليكم طيلة التدريس ويعلم الله أن كل تكليف فرضته عليكم كان لمصلحتكم وكان يغطي نقصاً يعوزكم أو يكمل مهارة تملكونها ولم يثنني تبرم البعض من التكاليف وعزائي تفاني أغلبكم.

أشكر عمادة كلية الآداب ممثلة ب أ.د نبيلة الشرجبي التي أولتني عظيم اهتمامها إلى آخر لحظة ولم تشعرني ثانية بأني دخيل من ذمار مطلقاً وتعرضت لضغوطات شتى بسبب مواقفها الأصيلة معي أو مع غيري والشكر موصول أيضاً لرئيس القسم د. عبدالحكيم مكارم وكل من اتصل واطمأن عليَّ وآزرني في هذه المحنة وخصوصا الطلاب الذين أغرقوني برسائلهم والإداريين والأكاديميين والأصدقاء.