إتحاد نساء اليمن بأبين وبالشراكة مع قطاع المرأة بالحزب الاشتراكي يقيم ندوة عن تمكين المرأة سياسياً

كريتر سكاي/خاص:

اقيم صباح اليوم بقاعة اتحاد نساء اليمن محافظة أبين ندوة سياسية تحت عنوان تعزيز وتمكين المشاركة السياسية للمرأة في محافظة أبين بالشراكة بين إتحاد نساء اليمن م /  أبين وقطاع المرأة بالحزب الاشتراكي محافظة أبين 
في مستهل الندوة القت الاستاذة عديلة أحمد الخضر الامين العام لاتحاد نساء اليمن محافظة أبين كلمة رحبت بالاخوة الحاضرين من قيادة الحزب الاشتراكي وقطاع المرأة بالحزب 
وبالنساء الحاضرات في القاعة مؤكدة دعم إتحاد نساء اليمن لمثل هذه الندوات التي تسهم في تطوير الوعي نحو مشاركة المرأة سياسياً وفي صنع القرار مشيرة الى ان الوضع الاقتصادي والحروب جعلتنا نتجه لمحاولة تحسين وضع المرأة الاقتصادي لمجابهة ظروف الحياة..وهي فرصة اليوم من خلال هذه الندوة لبحث مشاركة المرأة سياسياً في مختلف المجالات وعودة دورها في صنع القرار شاكرة للاخوة في قيادة الحزب الاشتراكي وقطاع المراة التفاعل مع هذه الندوة والمبادرة لتنفيذ هذه الفعالية متمنية للمشاركين بالندوة التوفيق في طرح قضايا تعزز من دورة المرأة..
وكانت اولى المداخلات في الندوة للاستاذ  المخضرم المناضل علي دهمس عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني هنأ المرأة بعيدها العالمي الـ 8 مارس والـ 21 مارس عيد الام مبين ان المرأة ركن عظيم لا يمكن العيش في الارض والمرأة خالية منها، واهمية الاهتمام واعداد المرأة وتحسين وضعها.. 
ونوه الى ما تحقق للمرأة قبل الوحدة من مشاركة في مختلف المجالات كعاملة وقيادية وسياسية وفي الجانب القانوني والتشريعي.. وحقها في التعليم المجاني.. وغيرها
كما عرج لوضع للمرأة في وقتنا الراهن وخاصة مع وجود هذه الحرب المدمرة التي كانت فيها المراة الاكثر تضرراً وتدفع ثمن باهض بسبب هذه الحروب العبثية وهذه الحرب لا تميز بين المرأة والرجل.. فالمرأة وفيه وتقدم العطاء دون ان تنال حقوقها.. 
كما تطرق لوضع المرأة حالياً في المناطق المحررة الذي قال انها تعاني من الاجحاف والظلم في ظل غلاء الاسعار وعدم استتباب الامن والاستقرار واي مشكلات فالمراة هي من تدفع الثمن.. 
والى الاجحاف بحق المراة في حكومة المناصفة..
ودعاء الى تحقيق السلام وتنفيذ بنود اتفاقية الرياض التي دعت لها المملكة العربية السعودية وتم القبول بها من قبل الشرعية والانتقالي والاتهامات المتبادلة لعدم تنفيذ بقية بنودها.. 
لانه في ظل عدم الاستقرار تتهاوئ حقوق المرأة وينتهك كثير من مكتسباتها فعادت ظاهرة زواج الصغيرات وحرمن الكثير من النساء من حقهن في التعليم..

واشاد علي دهمس في مداخلته بمقررات مؤتمر الحوار الوطني بالنسبة للنساء الذي اعطاهن 30%  في المشاركة السياسية وكانت ممثلات الاحزاب والقوى السياسية لهن دور في اقرار مثل تلك المخرجات التي للاسف واقعياً لم ترى النور..
وفي ختام مداخلته دعاء النساء ان رفع اصوتهن بقوة الفكر ومشروعية الحقوق..
مطالباً بتبني هذه الندوة لوقف الحرب وتحقيق السلام لان الخيار العسكري مدمر 
وفي المداخلة الثانية تحدثت الاخت خلود القديري رئيس اللجنة الوطنية للمراة بالمحافظة أبين شاكرة لقيادة الحزب الاشتراكي تبني هذه الندوة بالشراكة مع اتحاد نساء اليمن.. مشيرة الى دور الحزب الاشتراكي في دعم المرأة    في مشاركتها في العمل والتعليم عندما كان حزباً حاكماً  وفي فترة من الفترة قضاء على  امية المرأة.. 
ودعت لتعزيز الشراكة مع اتحاد نساء اليمن من قبل مختلف القوى السياسية لتحقيق منجزات واقعية للمرأة وقالت القديري.. وضعت عنوان لمداخلتي اسميتها " المراة صوت بدون صدى "  
بسبب انه لم يعد يسمع لاصواتنا ولذا على المرأة ان تعزز وعيها وقدراتها الفكرية وتطوير ذاتها.. 
منوه الى ان مخرجات الحوار الوطني عززة الدور السياسي للمراة ولكن تلك المخرحات ذهبت هباءاً منثورا.. 
وطالبت بمناشدة المبعوث الاممي بزيارة محافظة أبين للاطلاع على  الاوضاع العامة وما تعانية المرأة من أوضاع سيئة.. 
فيما تحدثت في المداخلة الثالثة الاستاذة طلحة الاحمدي مسئولة قطاع المرأة بالمحافظة بالحزب الاشتراكي.. 
تناولت دور المراة المحوري في كثير من الانشطة والفعالية ودورها في التغيير والمشاركة الفاعلة أثناء التظاهرات في العام 2011م..
ونوهت لما تحقق للمرأة من خلال قانون الاحوال المدنية واهمية تعزيز هذه الحقوق..التي انتهكت  بعد حرب 94 حيث عانت المرأة بحرمانها من العديد من الحقوق.. 
وتطرقت الى اهمية ان تكون المراة ضمن صناع القرار واعطاءها حقها في الحصول على المناصب القيادية سواء في الاحزاب او الوظيفة العامة.. 
 بعد ذلك كانت المداخلة الرابعة للاخت الاستاذة عديلة احمد الخضر الامين  العام لاتحاد نساء اليمن مستعرضة القرار الدولي 1325 ومحاورة الاربعة مبينة ان هناك فجوة بين التشريع والاتفاقيات والتطبيق على الارض وهي ملزمة التنفيذ على المستوى المحلي والدولي وهذا يتطلب من المرأة مواصلة النضال لانتزاع حقوقها.. 
ودعت السلطة المحلية ممثلة باللواء الركن ابوبكر حسين سالم باعطاء المرأة دور أكبر في المناصب القيادية حيث لدينا مدير عام واحد فقط من النساء..وقالت لماذا لا يكون المناصفة بين المرأة والرجل..
وسنقف مع السلطة المحلية في تحقيق التنمية والاستقرار
وقالت ان نظام الكوته 30% كان الهدف منه تحقيق المشاركة السياسية للمرأة وزيادة مشاركتها في صنع القرار..
وقالت نعاني من الصراعات والحروب في المحافظة وندعو للسلام لاننا نعيش وسط مجتمعنا وهو بحاجة للسلام والقرارات الدولية شددت على مشاركة المرأة في صنع السلام والحوار والمفاوضات ونحن نحمل ما تعانية المرأة من أوضاع سيئة.. 

وفي المداخلة الخامسة كانت للاخت وجدان ماسك نائبة رئيسة قطاع المراة بالمحافظة بالحزب الاشتراكي..
نوهت الى أهمية القرار الاممي 1325 الذي صدر العام 2000م ومن ذلك الحين لم يتحقق شي ..حيث كانت تعقد العديد من الورش التدريبية لمناقشة محاورة وشرحها واهميتها بالنسبة لمشاركة المرأة..
وتطرقت الى اننا عقدنا لقاءات مع مكونات نسوية في أبين وصدرت عنها مخرجات طيبة كنا نامل تنفيذها..والاستمرار في متابعتها..ولكن لم يتم ذلك..
ودعت اتحاد نساء اليمن أبين وبمشاركة كافة النساء لتحقيق وتنفيذ هذه المخرجات.. 
وأكدت  على توجيه نداء للمبعوث الاممي جريففثت نسميه نداء بين حول أوضاع المرأة الانسانية والحقوقية 
كما تداخلت الاستاذة الفاضلة والمناضلة بونه الفضلي ودعت للالتفاف حول اتحاد نساء بأبين كاكبر منظمة مجتمع مدني تدافع عن النساء.. 
مشيرة الى ان المراة هي شجرة الحياة للمجتمع..ونحن بحاجة لرفع صوت المرأة في أبين فهي مهضومة وابين هي قلب اليمن والجنوب.. 
وفي ختام الندوة عقب الاستاذ علي دهمس بكلمة قصيرة دعاء المرأة لرفع صوتها فهي صاحبة القضية وكما يقول المثل ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة (نائحة المجابرة )..
فيما كانت من مخرجات الندوة أهمية  تعزيز مشاركة المرأة في القرار السياسي
اصدار نداء للمبعوث الاممي حول أوضاع المراة في ابين (نداء أبين )  
حضر الندوة الاستاذ مصطفى الحليمي سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية زنجبار 
والاستاذ محمد العبد عضو قيادي بالحزب الاشتراكي مديرية زنجبار 
وجمع نسائي اكتضت به القاعة..
وعدد من الاعلاميين

من خالد دهمس