قيادي جنوبي ناصحاً: تشرذمنا يمنح المجتمع الدولي مبررا لعدم التعاطي مع قضيتنا

عدن((كريتر سكاي)) خاص

قال القيادي الجنوبي عبدالكريم السعدي، ان تشرذمنا يمنح المجتمع الدولي مبررا لعدم التعاطي مع قضيتنا بجدية.


واضاف السعدي بالقول": ولكي نضع قضيتنا في الموضع الذي تستحقه يجب علينا أن نتقارب ونتفق على القواسم المشتركة ونخرج بممثل واحد للجنوب وقضيته لان تعدد الممثلين يعني الإقرار منا وأمام العالم بأننا نعيش حالة صراع قد يرى فيها العالم خطرا على مصالحه وبالتالي يؤجل النظر في قضية الجنوب !!


ولكي نتقارب ونتفق كجنوبيين مطلوب :-


1 - تخلص كل قيادي جنوبي من حالة الضغط الذي تُمارس عليه من أي طرف كان دولي أو إقليمي أو محلي. 


2 - التخلص من حالة الشعور بأن الوطنية باتت حكرا على مكون أو حزب أو منطقة أو قبيلة..


3 - الدعوة أولا إلى حوارا يفضي إلى قيادة للحراك الجنوبي تقود حوارا لاحقا مع الأحزاب والقوى الجنوبية السياسية والثورية التي لاتنضوي تحت مظلة الحراك الجنوبي وتفضي بدورها إلى قيادة موحدة وتوافقية  تمثل الجنوب محليا وخارجيا..


4 - الانفكاك عن التبعية لدول الإقليم وتوجيه الولاء للجنوب وقضيته فقط ..


5 - تأجيل الصراع على الجنوب حتى يتم حل القضية الجنوبية وبعد ذلك يكون الصراع ديمقراطيا عبر صناديق الاقتراع ..


6 - قبل كل ذلك الاعتراف بأن القوى الجنوبية فشلت حتى اللحظة في إيجاد ممثلا شرعيا لقضيتها وان سبب ذلك الفشل ذاتيا وليس موضوعيا..


7 - الإقرار بأن حالة التسابق الذي شهدته ومازالت تشهدة جولات صراع القوى الجنوبية على عتبات أبواب المنظمات والسفارات والتجمعات الاستخبارية الإقليمية والدولية ليست هي الطريقة المُثلى التي تفضي إلى انتزاع جنوب صحي ومعافا وأنها ايضا ليست الطريقة المُثلى لخلق التقارب ودعم دعوات الحوار الجنوبي الجنوبي ..


بالتقارب الجنوبي والقبول بالآخر فقط نستطيع أن نصل إلى اهداف ثورتنا ونستطيع أيضا أن نأتي بجنوب خالي من الصراعات والتناحرات وبغير ذلك لن نصل إلا إلى المزيد من بناء الاسوار والخنادق التي تفصل بيننا كجنوبيين والتي قد تقود إلى نسف القضية برمتها..