اهالي المربع الجنوبي لجامع سميح بسحيل سيئون يقيمون فطارهم السنوي

في هذه الليلة المباركة من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل ليلة السادس والعشرون من رمضان 1442هـ من ليالي العتق من النار , في روحانية الزمان والمكان وفي اجواء سادها المحبة والتآخي والتراحم .
نظم اهالي مربع جامع سميح الجهة الجنوبية فطارهم السنوي وامسية رمضانية للرجال والنساء بحضور العقال والشيوخ والشباب والاطفال بمختلف شرائحهم المجتمعية كل على حدة في    لوحة جمالية رسمها جيران المربع بكل فئاتهم اجتمعوا في فرحة اللقاء وغمرة السعادة على مائدة افطار واحدة وساحة اجتمع فيها الذكور وساحة اخرى اجتمعت فيها النساء متضرعين في دعواتهم استمرارية هذا التقليد السنوي لما له من ترسيخ الالفة وتماسك النسيج الاجتماعي على المحبة والتـآخي والتراحم والتكافل بين اسر هذا المربع .
وفي الامسية الرمضانية الروحانية تم الدعاء لله بالمغفرة والرحمة لمن قضى نحبة من الجيران وان الله يسكنهم الجنّة كما القيت عدد من الكلمات التي اكدت بأهمية هذا اللقاء السنوي الذي يجمع جيران هذا المربع بالتراحم والتآخي والتعريف بعضهم ببعض سيما الجيران الجدد اللذين وفدوا الى هذا المربع , مشيرين في كلماتهم بأهمية هذا التكاتف , معبرين عن شكرهم وتقديرهم لكل من ساهم ودعم ومول وعمل على انجاح هذه الجلسة الرمضانية الاخوية سيما فاعل الخير من ابناء الجيران المغتربين , جعله الله في ميزان حسناته وكل من دعم وعمل وتبرع وساهم جزاهم الله ولكافة شباب المربع من خلال الجهود التي بذلوها في انجاح هذا اللقاء السنوي .
كما تطرقت الكلمات الى العديد من الامور التي تتعلق بالشباب من خلال النصح والارشاد وتكاتفهم وتماسكهم فيما يحبه الله ويرضيه والتأكيد على اهمية التعليم والاجتهاد في التحصيل العلمي لخدمة اهلهم ومجتمعهم ووطنهم والتحلي بالأخلاق الحسنة ليكونوا انموذج يحتذى به , مشيدين بالعلاقات الاجتماعية التي تجمع الجيران والتمسك بها ونبذ كافة السلوكيات الخاطئة .