فرحان : ندعوا جماهير شعبنا الجنوبي العربي الاصيل للتظاهر نصرة لمقدساتنا وأهلنا بفلسطين

كريتر سكاي/خاص:

دعا العقيد اياد علوي فرحان رئيس منظمة أبناء شهداء ومناضلي ثورة١٤ أكتوبر المجيدة "أحرار" جماهير الشعب العربي في الجنوب إلى التظاهر نصرة للمقدسات والاهل في فلسطين، وقال في تصريح له أن شعبنا في الجنوب تذوق مرارة الظلم ويدرك عواقبها ولايجب أن تمنعه كل الضروف القاهرة التي يعيشها من مناصرة مقدساته وأهله في فلسطين الذين يتعرضون لاقسى انواع الظلم، وتسال قائلا.. كيف سيقف الآخرين معنا لرفع الظلم عنا ونحن لانقف معهم؟ اليست المقدسات في فلسطين هي مقدساتنا كذلك؟واهل فلسطين اليسو اهلنا؟ السنا جسدا واحدا أن مرض عضوا فيه تداعى له سائر الجسد؟!

واضاف فرحان..دعوتي هذه تنطلق من الواجب الديني والاخوي والأخلاقي والإنساني وبريئة تماما من أية دوافع للتسيس والتوظيف السياسي الرخيص الذي قد يتبادر إلى ذهن بعض البلداء من قومنا مع الاسف،ان شعبنا الحر الأبي في الجنوب كان دوما في مقدمة الشعوب التي تقاوم الظلم والاستبداد وكانت عدن وكل الجنوب معها قلعة من قلاع مناصرة الحق وظهيرا للمستضعفين في الأرض لازهاق الباطل..أن الباطل كان زهوق.

واختتم فرحان دعوته بالقول..ادعو كل الشرفاء الغيورين على دينهم ودماء وعرض وشرف أمتهم من قادة المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات والوجاهات والأعيان والنشطاء والشخصيات المؤثرة والفاعلة في مختلف الأوساط ورجال الدين في عدن وكل مدن وبلدات الجنوب الحبيب إلى التداعي السريع لتنظيم مظاهرات حاشدة ومناصرة لمقدساتنا وأهلنا الصامدين المقاومين في القدس الشريف وفلسطين المحتلة،الذين يدافعون بالحجارة وهم صيام وببطون خاوية وصدور عارية عن شرف وعرض ومقدسات الأمة بأسرها.
واضاف قوله..اهلنا في القدس وفلسطين يواجهون قدرهم بشجاعة وهذا القدر هو تشريف لهم من الله عز وجل الذي حباهم بشرف الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسول الله صلى عليه وسلم، في مواجهة آلة القتل والبطش الهائلة لدولة العصابات الصهيونية والتي لاتحابي في بطشها عربي عن عربي اخر، هؤلاء المرابطون والذين يراهنون في رباطهم على الله القهار الجبار ثم على شعبهم العربي الكبير من المحيط الى الخليج لمناصرتهم بعد أن يٱسوا من الأنظمة والحكام، ينتظرون منا القيام ولو بأقل واجب تجاهم ،ومن هنا فاني أدعو الجميع للتظاهر لنصرتهم ونصرة مقدساتنا في فلسطين.. وهذا أضعف الإيمان الذي سنسال عليه يوم لاظل الا ظله تعالى وتبارك.