مبادرة "استجابة" وطأة المرض انحدرت بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية.

مثلما كنا في فريق 'إستجابه" نشاركم الارتفاع المروع في عدد الحالات خلال الأيام الماضية.. وما فيها من أجواء ملبدة بسبب تداعيات كثيرة أحدثها كوفيد-19، لا سيما على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فضلاً عن المخاطر الصحية للفيروس فمن منطلق مسؤوليتنا المجتمعية الأخرى بأهمية نشر التفاؤل وبث الأمل لأن يعرف كل منا دوره في المجتمع بدلا من تخويف العامة، لا سيما على مواقع التواصل إن نشر ثقافة التفاؤل هو واجب كل شخص في مبادرة "استجابة".

ومن هذا المنطلق فإننا في فريق "استجابة" ننقل إليكم وكلنا فرح وسعادة بنقص عدد الحالات التي تتم زيارتها مقارنة بالأيام الماضيه. ولانخفي عليكم امراً إن الأيام الماضية التي كنا نعيشها كانت قاسية وعصيبه لكل أعضاء المبادرة وللمديرية بشكل أجمع، إلا أننا تعلمنا منها الكثير، تعلمنا أن تغليب الخير العام هو أمر أساسي لا بد من القيام به، فإجراءات التباعد والاحتياطات هي بالمحصلة تصب في مصلحة المجتمع ككل، وأن التكافل والتعاون الاجتماعي والعمل التطوعي هو سمة من سمات المجتمعات المتحضرة، وقد تعلمنا الكثير من الدروس الحياتية المستفادة لذلك يجب علينا كقادة فكر في المجتمع، ومواطنون من مختلف المستويات، توسيع آفاق الرؤية في ما يتعلق بالعمل التطوعي وصياغته بأسلوب موحد، والتركيز على الإمكانيات والفرص الواعدة المتاحة حالياً في الأعمال الإنسانية التطوعية، ونعرف ما هي الدروس المستقاة من هذه الجائحة وكيف يمكننا المضي قدماً.

ونحن في مبادرة "استجابة" ننبه إن ضياع "الثقة" بين المرضى والعاملين في المجال الصحي هو جانب آخر في تفاقم المشكلة.

نتمنى من الجميع الحفاظ على التباعد الإجتماعي وأتباع الإجراءات الوقائية، خصوصاً بأنا قادمون على عيد الفطر المبارك، فلا نتمنى عودة تلك الأيام المرعبة التي كنا نعيشها، واي استهتار منك بالإجراءات اللازمة قد تكون سبب في إصابة أشخاص آخرين.

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام وانتم بخير

أعضاء فريق مبادرة "استجابة" التطوعية

عنهم د.ص/عبدالله علي مسعد.