صحفي : يقارن بين ثوار غزة والثوار القادمين إلى عدن ماذا قال؟؟

كريتر سكاي/خاص:

علق الصحفي العدني كمال صلاح الديني عن البطولات التي يجترئها أبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مقارنا إياها بالأوضاع الصعبه في العاصمة عدن قائلا : برغم الإنقسام الفلسطيني بين الضفة الغربية والتي تتبع (السلطة الفلسطينية) وقطاع غزة والذي يتبع حركات المقاومة وعلى رأسها حركتا (حماس والجهاد الإسلامية) الا اننا نراهم كالجسد الواحد يتداعى لأجل نصرة بعضهم البعض للذوذ عن مقدساتنا  فبإمكانيات ذاتية  وشبه معدومة معتمدة على الله ومن ثم على العقل الفلسطيني استطاعت المقاومة الفلسطينية البطلة ان تصنع الفارق في نزالها العسكري ضد أقوى جيوش المنطقة والعالم وان تكبد الكيان الصهيوني وجيشه الغاصب خسائر فادحة أبرزها كسر عنجهيتهم وإذلال مواطنيهم وإمطار مستوطناتهم بالصواريخ  لتجبرهم على الإختباء كالجرذان في الملاجئ المحصنه... انهم بالفعل يصنعون تاريخا مجيدا ومشرقا للأمة العربية والإسلامية وبحق ان كلمة ثوار تعد التعبير الصادق الذي يجسده مثل هؤلاء الأبطال ...

اما عن الثوار القادمين لعدن فهم بحق جهابذة الأزمان فقد استطاعوا ان يحرفوا معنى كلمة (ثائر) إلى شخص بلطجي عنصري يستخدم السلاح والقوة للنهب والإستيلاء على مساحات كبيرة من الأراضي ليسجن كل معارضيه من بني جلدته ويحكم بالحديد والنار ومن ثم يتنصل عن مسؤولياته بتوفير الخدمات للمواطنيين من الكهرباء والماء والرواتب بالرغم انه من ضمن قوام حكومة (الشر )عية ليحمل مسؤولية فشله لجميع معارضيه ممن يخالفونه الرأي دون استثناء فالجميع بنظره خائن ، ليستولي بعدها على مقدرات العاصمة  عدن من إيرادات وضرائب ليودعها بإرصدته وحساباته ويعيش برفاهية  في النعيم ليسلك الشعب طريقه المحتوم إلى الجحيم..

 وجل ذلك لأجل الوطن والدولة الجنوبية المنشودة التي هي منه براء ، ولايمانع ان يطبع مع الكيان الصهيوني فهو يرى فيه حليفا استراتيجيا هاما وابن عمومه يخدم (المشروع العربي) ليلبس بعدها الكوفية الفلسطينية(الغترة أو الشال) معلنا تضامنه مع الشعب الفلسطيني  تخبط ارعن يدل على فقدان البوصلة لديهم..

 ولم اتمكن بعد من معرفة العبقري الذي يرسم لهم سياساتهم ويشرف على ادارة إعلامهم  ليظهرهم بمظهر احمق وضعيف يضر بقضيتنا الجنوبية اشد الضرر امام الرأي الداخلي والعربي بشكل عام  ...