أمريكا تتعهد بضرب الحوثيين في صنعاء
كشف قائد قوات الأسطول الأمريكي الخامس، الأدميرال داريل كودل، عن حجم التهديدات التي تواجه الشحن التجا...
اصدر التحالف العربي بيانا بشان حقيقة انشاء قاعدة عسكرية في ميون اليمنية جاء فيه:
الرياض 15 شوال 1442 هـ الموافق 27 مايو 2021 م واس
صرح مصدر مسؤول بتحالف دعم الشرعية في اليمن في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: "بأنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن وجود قوات لدولة الإمارات العربية المتحدة في جزيرتي سقطرى وميون، وأن ما يوجد من تجهيزات في جزيرة ميون هي تحت سيطرة قيادة التحالف وفيما يخدم تمكين قوات الشرعية وقوات التحالف من التصدي لمليشيات الحوثي وتأمين الملاحة البحرية وإسناد قوات الساحل الغربي، وأن الجهد الإماراتي الحالي يتركز مع قوات التحالف في التصدي جواً للمليشيات الحوثية في الدفاع عن مأرب، مؤكداً أن احترام سيادة اليمن ووحدة أراضيه من المبادئ الراسخة والثوابت الأساسية للتحالف."
// انتهى //
وعقب الاعلامي احمد الشلفي على بيان التحالف جاء فيه:
بيان التحالف السعودي الإماراتي حول ميون تضمن الكثير من المغالطات كالتالي:
أولا : ليس من مهمة هذ التحالف الحديث بدلاعن الحكومة اليمنية فالمسألة تخص أرضا تحت سيادتها وبيانه هذا اعتداء آخر على السيادة اليمنية وهو لايعفي الحكومة من توضيح الحقائق كاملة بحسب ما قرره الدستور اليمني.
ثانيا: نفي وجود قوات إماراتية في سقطرى لاداعي له فلم يطلب أحد الآن توضيح وجود قوات إماراتية في سقطرى من عدمه فالجميع يعرف ان الوجود الإماراتي هناك استخباراتي والوجود العسكري سعودي وقد حاول البيان استخدام سقطرى للهروب من توضيح حقيقة وجود قوات إماراتية في ميون.
ثالثا : اعتراف البيان بوجود أعمال إنشاءات في جزيرة ميون تحت سيطرة التحالف هو اعتراف بوجود قاعدة عسكرية إماراتية لكن البيان لم يحمل توضيحا حول الآليات القانونية لإنشاء هذه القاعده العسكرية ولا أجاب عن سؤال وجود إذن من الدولة.
رابعا: ماقيل في البيان من إن الإمارات تقاتل في مأرب يدحض جميع الروايات التي تقول إن الإمارات انسحبت من اليمن وهذا إشكال قانوني دولي فهي اعلنت الإنسحاب رسميا وتمارس أعمال عير قانونية بغطاءات مختلفة ومتعددة.
خامسا وأخيرا : مطلوب من الحكومة والدولة اليمنية حاليا وفورا بيان كل ماذكر أعلاه بعد البيان الخطير الذي وضعها في حرج واعترف بوجود قاعدة عسكرية وأخفى هوية المتواجدين فيها وقونن التواجد عليها بغطاء محاربة الحوثيين.