حريق مدمر بميفع يلتهم منزلا سكنيا ويشرد الساكنيين

(كريتر سكاي):خاص

إلتهم ظهر هذا اليوم الخميس ٢٠٢١/٦/١٠م حريق مدمر منزلا سكنيا  بميفع حضرموت، وشرد ساكنيه. 

وتعرض المواطن سالم عبيد الشتاء بافودج وأسرته، *لحريق مدمر* في بيتهم الواقع بمنطقة الحارة( باتيس) بميفع، عقب وجبة الغداء، أدى إلى إحراق البيت بأكمله إلا غرفة واحدة وعشة صغيرة، كما أدى إلى خسائر مادية كثيرة، ولم تنتج  خسائر بشرية مع هول الحادثة. 

وقال شهود أعيان لمجموعة "اقرأ الدعوية": أن أسرة العم/ سالم بافودج، خسرت الكثير من الاحتياجات المنزلية والمعيشية الأساسية إثر هذا الحريق، وحصلت "اقرأ الدعوية" على جملة من الخسائر المادية التي تعرضت لها الأسرة المتضررة- عن طريق شهود أعيان- وهي على النحو الآتي: 

١- المواد الغدائية كاملة( الراشن). 
*٢- المال الذي تم جمعه من المتصدقين لعلاج ابنهم في الخارج، وبعض تقاريره الطبية.*
٣- الأواني المنزلية. 
 ٤-أوعية النوم. 
٥- الثياب. 
٦-جوالات الأسرة. 
٧- البطائق الشخصية. 

وناشدت الأسرة المتضررة، أصحاب الأيدي البيضاء، من المتصدقين والمحسنين، وكذا الجهات الحكومية، ليتعاطفوا معهم ويعوضهم ماخسروه في هذه الحادثة، خصوصا في ظل هذه الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالبلاد وباتت تتزايد يوما بعد يوم دون أدنى علاج. 

وفي سياق متصل، دعا بعض الناشطين، المحسنين والجهات الحكومية، إلى إسعاف الأسرة المتضررة بمواد غذائية عاجلة( راشن منزلي)؛ ليسدوا به حاجتهم ويخففوا معاناتهم، *وكذا دعوا أبناء الحارة خصوصا وأبناء ميفع عموما، إلى إقامة مبادرة مجتمعية، وتقديم قافلة غذائية ميسرة، للوقوف مع الأسرة المتضررة، والقيام بحق الجوار.*

وقال شهود أعيان:  أن المنزل المتضرر لم يعد صالحا للسكنى، ويحتاج إلى إعادة بناء، وأفادوا بأن الأسرة قد تعجز عن ذلك؛ بسبب توالي الأزمات. 

ووأضح شهود أعيان أن سبب الحريق هو شرارة اشتعلت بسبب رياح الكوس. 

والجدير بالذكر أن الأسرة المتضررة شردت من منزلها وانتقلت إلى منزل ابنهم الأكبر الذي أصبح ضيقا حرجا؛ لصغر السكن وكثرة الساكنين.