الضالع :سكان مناطق ارضة-الاقروع في الشعيب يشكون وعورة الطريق ويناشدون مشروع الأشغال بسرعة اعلان المناقصة

كريتر سكاي/خاص:

شكا أهالي و سكان مناطق  ارضة - الاقروع والمناطق المجاورة الموجودة على تخوم مديرية الشعيب محافظة الضالع من وعورة الطريق ارضة الاقروع والمناطق المجاورة لها حيث يكابد سكانها ظروفاً إنسانية في غاية الصعوبة ويتجرعون بسببها مرارة ومصاعب الحياة اليومية في مختلف جوانب الحياة دون أن يلتفت لمعاناتهم أحد مناشدين  مشروع الأشغال العامة بالعاصمة عدن بسرعة اعلان المناقصة للمشروع وتنفيذ عملية الرصف للطريق 

وتعد طريق ارضة - الاقروع والمناطق المجاورة لها الطريق الوحيد الذي يربط سكان هذه المناطق بمركز المديرية والمحافظة وواحدة من أهم المنغصات التي يعاني منها اكثر من عشرة الف نسمة

 حيث تزداد معاناة السكان كثيراً مع هطول الأمطار الموسمية حيث تتعرض هذه الطريق لخراب وتدمير كبير يدفع تبعاتها سكان تلك المناطق في صعوبة مرور السيارات للمنطقة وسقوط عدد من السيارات وبوابير النقل نتيجةوعورة الطريق وضيقها في اكثر الاماكن مماشكل صعوبة في توفير متطلبات الحياة لهم وكذالك مايلاقيه المرضى من مشقة شديدة عند إسعافهم الي مستشفي المدينة 

وبحسب الدكتور مثنى سعيد احد قادة المنطقة واحد الذين قامو بالمتابعة من أجل رصف طريق ارضة -الاقروع والمناطق المجاورة لهاان  تلك المناطق ظلت شبة مغيبة عن كثير  من  الخدمات الأساسية للحياة إلاّ النادر القليل والسبب في ذلك وهو وعورة طريقها البالغ طولها4 اربعة كيلو حيث تم عمل الدراسة للقواطع والمنحدرات الوعرة بمساحة إجمالية  1700 متر من أجل رصفها وسط غياب أي دور السلطة المحلية بالمديريةوكثرة الوعود التي يطلقها مشروع الأشغال العامة لسكان تلك المناطق بإعلان مناقصة رصف طريق قرضة- الاقروع والمناطق المجاورة لها ولاكن سرعان ما تتحول تلك الوعود إلى سراب لا أثر لها على الواقع سوى مزيداً من مضاعفة معاناة سكان  تلك المناطق بدون معرفة اسباب التاخر والعراقيل  والمماطلة في اعلان المناقصة للمشروع

مضيفاً بأنة سبق وأن قام مدير عام مكتب الاشغال العامة بمحافظة الضالع المهندس فريد بالنزول إلى المنطقة ووضع الدراسة الهندسية للمشروع من قبل المهندس مصطفى عبدالباسط الرويني وتوجية رسالة موقعه  من قبل محافظ الضالع ومدير عام مكتب التخطيط ومدير عام مكتب الاشغال إلي مشروع الأشغال العامة بالعاصمة عدن من أجل سرعة اعلان مناقصة المشروع وتنفيذ عملية الرصف ولاكن دون جدوى 

مؤكداً بان أهالي وسكان هذه المناطق  يقومون بين الحين والآخر بعمل رصف وصيانة للطريق ولاكن سرعان ماتخرب بسبب هطول الأمطار

و قد مضى عليهم أكثر من خمس سنوات وهم مستمرون بالمتابعة وهذا يتطلب تدخلا سريعا من قبل من يحسون بشيء من المسؤولية ومشروع الأشغال العامة بسرعة اعلان مناقصة المشروع لتخفيف معاناة السكان الذين باتوا يتكبدون الكثيربسبب ارتفاع أسعار السلع الغذائية فضلا عن معاناتهم في تحمل تكاليف الإيجارات الخاصة بنقل الحالات المرضية التي تستدعي الذهاب الى مستشفى المدينة
من/علي عميران