ناطق مؤتمر حضرموت الجامع : قوى الفساد ولوبياته أوغلت في زيادة معاناة المواطن الحضرمي

كريتر سكاي/خاص:

قال الناطق الرسمي لمؤتمر حضرموت الجامع أن ما يجري في حضرموت من تجاوزات و مخالفات إدارية ومالية في مجالات مختلفة أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية و الخدمية للمواطنين لافتًا إلى أن من بين هذه التجاوزات والمخالفات التلاعب بالوظائف العامة دون معايير وتسخيرها لمن لا يستحق و غيرها من القضايا مؤكدًا بأن مؤتمر حضرموت الجامع سبق له ان حذر منها مرارًا و تكرارًا ومن عواقبها.. 

وأفاد الناطق الرسمي لمؤتمر حضرموت الجامع في تصريح صحفي وزع اليوم ونشر في الصفحة الرسمية للمؤتمر في موقع الفيسبوك : «أننا أمام هذا المشهد الذي يستوجب علينا كجزء من مشروعنا في محاربة هذه الظواهر ان نقف بقوة و عزم و حزم إلى جانب المواطنين وكوادرنا المؤهلة و مواجهة قوى الفساد ولوبياته في الإدارات العامة و جميع المرافق الحكومية التي أوغلت في زيادة معاناة المواطن الحضرمي، مشددًا على ضرورة تصحيح الأوضاع الإدارية المختلة.

مختتما تصريحه بالقول : «أننا سنظل نراقب تطورات المشهد في حضرموت ومع أي خطوات أو تدابير يستوجب إتخاذها» .

 

 

فيما يلي نص التصريح :

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين القائل : ( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) و الصلاة والسلام على سيدنا محمد و آله وصحبه أجمعين القائل ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).. اما بعد :

 

من منطلق مسؤوليتنا التاريخية تجاه أهلنا و شعبنا في حضرموت و حماية المكتسبات التي تحققت لحضرموت و تحريرها من قوى الشر و الإرهاب و سعيًا للحفاظ على الاستقرار الذي نخشى فقدانه، و من خلال متابعتنا الحثيثة لما يجري في حضرموت عمومًا من تجاوزات و مخالفات و عبثًا اداريًا و ماليًا في مجالات مختلفة أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية و الخدمية للمواطنين و سيطرة قوى المحسوبية و القرابة، وقد ظهر البعض منها جليًا و منها التلاعب بالوظائف العامة دون معايير و تسخيرها لمن لا يستحق و غيرها من القضايا والملفات التي لا تعد و لا تحصى و سبق و ان حذرنا منها مرارًا و تكرارًا و من عواقبها.. 

 

أننا أمام هذا المشهد الذي يستوجب علينا كجزء من مشروعنا في محاربة هذه الظواهر ان نقف بقوة و عزم و حزم إلى جانب المواطنين و كوادرنا المؤهلة و مواجهة قوى الفساد و لوبياته في الإدارات العامة و جميع المرافق الحكومية التي أوغلت في زيادة معاناة المواطن الحضرمي الأمر الذي يحتم تصحيح الأوضاع الإدارية المختلة.

 

أننا سنظل نراقب تطورات المشهد في حضرموت و مع أي خطوات أو تدابير يستوجب إتخاذها.

 

حفظ الله حضرموت و أهلها من كل شر..