الزبيدي: استطاع شعب الجنوب أن يحوّل يوم 7 يوليو الأسود الدامي إلى يوم نصرٍ وهناك قوى عابثة تغرق الجنوب في مستنقع الصراعات

كريتر سكاي/خاص

‏وجه عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي كلمة هامة إلى الشعب الجنوبي بمناسبة الذكرى الـ27 للسابع من يوليو.

وقال الزبيدي في كلمته: لا سلام مستدام في الجنوب واليمن والمنطقة إلا بإحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة التي لن تكون إلا مُندمجة في محيطها العربي متكاملة مع أشقائها في اليمن والخليج والجزيرة العربية

واضاف: نُجدد العهد والوعد لشعبنا ولقواتنا المسلحة الجنوبية بأن نَمضي على درب الشهداء في الانتصار لقضية شعبنا وحقه في الاستقلال بوطنه ودولته وهويته

وأشار إننا في المجلس الانتقالي ومعنا وإلى جانبنا شعبنا الجنوبي الأبي من شَحِن إلى باب المندب أكدنا مراراً وتكراراً أن خياراتنا إلى جانب التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية هي خيارات ثابتة ودائمة انطلاقاً من واحدية المصير المشترك الذي يجمعنا

ولفت الى ان قوى عابثة تحت لواء الشرعية تحاول إغراق الجنوب في مستنقع الصراعات والأزمات بهدف استمرار تفردها في نهب ثروات الجنوب وخيراته واضطهاد شعبه لا سيما في وادي ‎#حضرموت و ‎#المهرة و ‎#شبوة التي تشكل عصب اقتصاد البلاد

وأردف قائلا: نؤكد استعدادنا الكامل لاستكمال مباحثات تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض آملين في ذات الوقت من الأشقاء ممارسة مزيد من الضغوط على الطرف الآخر لإيقاف التصعيد بكافة أشكاله وأنواعه ووقف الغطرسة والصلف اللذان تجسدهما قوى عابثة تحت لواء الشرعية لعرقلة تنفيذ الاتفاق

وقال أصبح الجنوب اليوم بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي يمتلك من القوة ما يؤهله لفرض خياراته في الحرب والسلم وبما يمكنه من مجاراة ومواجهة السيناريوهات كافة مشيرا ان اتفاق الرياض شكّل محطة محورية هامة للوصول إلى طاولة العملية السياسية الشاملة 

واوضح: لقد جسّد اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية الشقيقة ومشاركة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حقيقة الصراع الراهن في الجنوب واليمن بين كيانين أحدهما جنوبي والآخر شمالي

واختتم بقوله: لا جنوب من دون حضرموت وشبوة والمهرة ولا يمكن أن تكتمل انتصارات شعبنا إلا بخلاص وادي وصحراء حضرموت ومحافظتي شبوة والمهرة من الاحتلال ومليشياته؛ استطاع شعب الجنوب أن يحوّل يوم 7 يوليو الأسود الدامي إلى يوم نصرٍ ونور حينما دشّن ثورته السلمية في نفس هذا التاريخ من عام 2007م مبشراً بصناعة التاريخ الجديد من خلال الانطلاقة العظيمة لملاحم الحراك التحرري الجنوبي التي زلزلت أركان الاحتلال