تنديد واسع لاعتقال الصحافي صبري بن مخاشن بحضرموت

تتعالى في حضرموت أصوات التنديد باعتقال الصحافي صبري سالمين بن مخاشن مُعبرة عن إدانتها الشديدة لما اعتبرتها تعدي ومخالفة سافرة للدستور والقانون ,اقدام  الاستخبارات العسكرية في حضرموت على اعتقال الصحفي بن مخاشن .

وقال المحامي عادل باوزير ,مترافع أمام المحكمة العليا, "ان أي اعتقال خارج الأجهزة القضائية والأمنية المختصة يعد جريمة يعاقب عليها الدستور والقانون , "

موضحا "ان الجهة المختصة بالقبض هي الأمن العام وبإجراءات محددة في القانون وقانون الصحافة والمطبوعات يحمي الصحفي ولا يجوز القبض عليه الا بعد استدعاءه والتحقيق معه من قبل نيابة الصحافة والمطبوعات او النيابة العامة بعد اخطار نقابة الصحفيين بذلك " .

وأضاف المحامي باوزير "ان أي مخالفة لما ذكرنا يعتبر مخالفة للقانون ويساءل من يثبت قيامه بهذه المخالفات , ونتمنى من الجميع احترام القانون ويلتزم به والقانون فوق الحميع " .

وفي السياق ذاته أشار الصحافي عبدالجبار باجبير إلى ان القانون اليمني لايخول لشعبة الاستخبارات 

العسكرية إن تعتقل أو تختطف أي صحفي أو مواطن .

ويعد أختطاف الصحفي صبري سالمين بن مخاشن خرقا للدستور و القوانيين اليمنية النافذة بما يتعلق بالجهات التي خول لها القانون الحق في إلقاء القبض على الأشخاص وفقا لحالات حصرا في القانون الإجراءات الجزائية  و على وجه الخصوص مادة 70،81 بما في ذلك تمكين المقبوض عليه الاتصال بذويه أو محامية و معرفة القضية المحتجز عليها و مكان احتجازه .

وقال "أن الصحفي صبري سالمين بن مخاشن اعتقل دون تقديم أي  إشعار  أو دعوة مقدمه عليه لا في مراكز الأمن أو النيابات".

وتوج الزميل باجبير منشوره على موقع التواصل الاجتماعي ,فيسبوك, بمناشدة كافة المنظمات الدولية و المنظمات الحقوقية و المنظمات الخاصة بحقوق الصحافة و النشر و نقابة الصحفيين اليمنيين بالمطالبة العاجلة بإطلاق سراح الصحفي صبري سالمين بن مخاشن فورا دون قيد أو شرط و إيقاف عبث شعبة الاستخبارات العسكرية في تجاوزها للقانون اليمني و قانون الصحافة الذي لا يعد الخرق الأول في هذا الشأن.

الصحافي محمد اليزيدي عبر عن تضامنه مع الزميل صبري بن مخاشن  عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي 

وقال "أن كان اعتقاله قد تم على خلفية كتاباته الصحفية.. خصوصاً وأن الاعتقال جاء من قبل الاستخبارات العسكرية وليس من قبل جهات مختصة بالنشر والصحافة.. وهذا أمر لن نقبل به بأي حال من الأحوال" .

ولفت الزميل محمد اليزيدي بنص منشوره موضحا "نختلف مع الاستاذ الزميل صبري بن مخاشن في أشياء كثيرة.. لكن تبقي حرية الصحافة والكلمة بالنسبة لنا كصحفيين أمر لا نختلف عليها" .

*من خالد الكثيري