الحسني : الانتقالي يواجه خطر حقيقي

كريتر سكاي/خاص:

اعتبر الناشط السياسي والقيادي في مجلس الإنقاذ أحمد الحسني، أن الانتقالي أمام خطر حقيقي يهدد مستقبله. 

وقال الحسني أن  "الضغط الدولي وتحديداً من واشنطن ضد الانتقالي، خطير على مستقبل المجلس ليس على مشروع الأخير المتمثل بالتمدد شرقا صوب أبين وشبوة وحضرمرت، بل على ما تحت سيطرة الانتقالي حالياً (عدن ولحج وسقطرى).
ولفت إلى أن السبب" أن واشنطن أعلنت دعمها لجيش (الشرعية)، واعترفت ضمنياً بمشروعية الحوثيين في الشمال، تلك الخطوات جاءت بالتزامن مع الضغط على الانتقالي." 
وأكد أنه "لن يستطيع الانتقالي النشاط خارج الغضب الدولي، وقد فعل كل ما بوسعه للتماهي مع الموقف الإقليمي والدولي، سواءً فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب أو فيما يتعلق بمحاربة تنظيم الإخوان، وكثّف كل نشاطه الخارجي لانتزاع اعتراف به كأمر واقع وفشل." مضيفاً أن" السبب الجوهري خلف الضغط على الانتقالي، يكمن في فشل  الأخير في تحقيق سلطة أمر واقع تتمتع بهامش بسيط مُطمئن للجنوبيين اولاً وللمجتمعين الإقليمي والدولي ثانياً، وإذا ما تُرك الانتقالي يعبث بما تحت يديه من مناطق أو يتمدد شرقاً، فهذا بنظر الجميع الذهاب إلى المجهول."
مشيراً إلى أنه" قد يتساءل البعض لماذا الضغط الآن!
كل الظروف التي أُسس المجلس لأجلها قد تغيرت، واستكمل الإطار المرسوم له منذ البداية، واليوم المطلوب تنظيف الساحة اليمنية بشمالها وجنوبها إلا من لاعبين إثنين : الحكومة (الشرعية) و حركة (الحوثيين).
ولا عزاء للمستأجرين الذي افنوا جهودهم ينفذون المشاريع المؤقتة.".